تسعى حكومة خادم الحرمين الشريفين لتوفير الأسباب التي تمكن الحجاج والمعتمرين والزوار من تأدية مشاعرهم بيسر وسهولة عن طريق البحث العلمي والأساليب العلمية الحديثة لتحقيق عمل من أفضل الأعمال وأشرف القربات . وأنشأ معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج في جامعة أم القرى كأحد تلك الأعمال التي خصصت لتطوير الخدمات الهادفة لتيسير المناسك والعناية بالشعائر الدينية عموماُ ليكون المرجع العلمي الاستشاري لأبحاث الحج والعمرة والزيارة وتطبيقاتها , وتقديم البرامج البحثية والاستشارية والتنفيذية والتدريبية لتطوير منظومة شاملة للحج والعمرة والزيارة تؤدي إلى تحقيق مقاصد الحج والعمرة والارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والحفاظ على البيئة الطبيعية بالأماكن المقدسة. ولقد تطور المعهد خلال سنوات طويلة متدرجاً من وحدة بحثية أنشأت عام 1395ه بجامعة الملك عبد العزيز تتولى النهوض بإحصائيات الهدي والأضاحي إلى أن أصبح مركزاً لأبحاث الحج في عام 1401ه , وجهة استشارية فنية للجنة الحج العليا ولجميع الجهات العاملة في أبحاث الحج حتى صدرت الموافقة السامية بنقل المركز إلى جامعة أم القرى بمكةالمكرمة عام 1403ه وربطه بلجنة إشراف عليا يترأسها سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا . وفي خطوة نحو عهد جديد وأفق أرحب ورؤية أشمل صدرت الموافقة السامية في عام 1418ه لتغيير اسم المركز إلى معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج . // يتبع //