تعهدت الولاياتالمتحدة ودول أخرى مساهمة بقوات في بعثات الأممالمتحدة لحفظ السلام، بضمان توفير مزيد من الجنود وتحسين التدريب وموارد إضافية لقوات حفظ السلام التي تواجه تهديدات جديدة في ميادين القتال المتغيرة. وجاءت هذه التعهدات خلال اجتماع عقد على مستوى عال بشأن عمليات حفظ السلام التي تقوم بها الأممالمتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة رأسه جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي. ومن بين الزعماء الآخرين الذين شاركوا في الاجتماع الرئيس الرواندي بول كاجامي ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيسة وزراء بنجلادش الشيخة حسينة. وقال بايدن نلتقي في لحظة لم يكن أبدا الطلب فيها على عمليات حفظ السلام الدولية أكبر من ذلك. في جيل واحد زادت عمليات الأممالمتحدة لحفظ السلام عشرة أضعافها إلى نحو 120 ألف رجل وإمراة منتشرين حول العالم. ومع تطور طبيعة الصراع والمتحاربين لتشمل أطرافا متطورة غير حكومية بالإضافة إلى جيوش تقليدية تطورت أيضا تجهيزات حفظ السلام. يشار إلى أن أكبر عشر دول مساهمة في ميزانية الأممالمتحدة لحفظ السلام التي تبلغ نحو ثمانية مليارات دولار سنويا هي الولاياتالمتحدة التي تساهم بثمانية وعشرين في المئة من الميزانية واليابان وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وإيطاليا وروسيا وكندا واسبانيا. وأكبر الدول المساهمة بقوات هي الهند وبنجلادش وباكستان وأثيوبيا ورواندا.