قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن صالح العطيشان " إن اليوم الوطني يمثل لحظة " فارقة " في تاريخ المملكة ، وإنه حجر الأساس للدولة الحديثة ، مشيرا إلى أن عملية " التحديث " والنهضة الكبرى التي أطلقها الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه بدأت مع صدور المرسوم الملكي بتوحيد مقاطعات الدولة ، وإعلان توحيد البلاد ، وإعلان المملكة في 21 من جمادى الآخر 1351ه (الموافق 23 سبتمبر 1932م) الذي يعد البداية الحقيقية لمسيرة التنمية والبناء والنهضة التي تعيشها المملكة " ففي هذا اليوم أعلن الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه ، تسمية المملكة العربية السعودية ، وتوحيدها تحت علم واحد ، وراية واحدة ، وقيادة واحدة انتقلت بأوضاع البلاد وأحوالها من الفرقة والتشتت إلى الوحدة والالتئام ، ومن ظلام الجهل إلى نور العلم ، ومن الفوضى والاضطرابات إلى النظام والاستقرار ، ومن قطع الطرق وتهديد قوافل الحج إلى الأمن والأمان ، ومن التخلف إلى التقدم على كل صعيد وفي كل المجالات ، وفي مقدمتها " الاقتصاد الوطني " . وأضاف العطيشان " إن الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود وضع الأسس التي استندت إليها عملية التنمية في المملكة ، مؤكدا أن أبناءه من الملوك الميامين التزموا هذه الأسس ، وساروا على درب الملك المؤسس ، فأضافوا إلى عملية التوحيد والبناء التي استهدفها الملك المؤسس ما أعلى من شأن المملكة ، ورفع هامتها بين الدول والأمم والشعوب ، حتى أصبحت المملكة قوة إقليمية ودولية مرموقة ومؤثرة ومسموعة الكلمة ينظر إليها الجميع بما تستحق من التقدير والاحترام. وتابع يقول إن " التنمية" كانت أهم وأبرز "الثوابت" التي حرص عليها الملك المؤسس وأبناؤه القادة الميامين ، بما اشتملت عليه من نهضة في كافة المجالات، من التعليم إلى الإسكان ، مرورا بربط البلاد بشبكة عصرية وحديثة من الطرق والمواصلات ، والاستثمار في صحة المواطن السعودي ، وتوفير أحدث نظم الاتصالات ، إذ شهدت البلاد العديد من "الإنجازات" . وأشار العطيشان إلى أن هذه "الإنجازات" يصلح كل منها ليكون بمفرده وعلى حده عنوانا كبيرا ومهما لتحولات تاريخية يشهدها أي مجتمع، لافتا إلى أن هذه الإنجازات تعكس حجم ونوع وطبيعة التغيرات التي شهدتها المملكة ، منذ التأسيس وإعلان توحيد البلاد وإقامة الدولة الحديثة ، مؤكدا بأنها إنجازات ضخمة تحققها الكثير من المجتمعات في قرون وعقود طويلة من الزمن ، بينما هي تعد دلالة على حجم التقدم الهائل ، والنهضة الشاملة التي حققتها المملكة. وأكد أن ما شهدته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ، من "إنجازات" على صعيد التنمية ، تعد إنجازات غير مسبوقة في تاريخ المملكة مشيراً إلى إطلاق العديد من المشاريع التاريخية الضخمة ، في مقدمتها مشاريع "المدن الاقتصادية " العملاقة ، وإنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا ، وتوسعة مدينة الجبيل الصناعية 2، وكلها من المشروعات المستقبلية ، وكلها سينعكس على مستقبل الوطن بالكثير من النتائج الإيجابية ، وفي مقدمتها توفير الآلاف من فرص العمل للمواطنين خاصة الشباب. // يتبع // 18:06 ت م NNNN تغريد