أكد اتحاد المحامين العرب ضرورة ملاحقة المسئولين الإسرائيليين دولياً عن الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء أمام جميع المنظمات الدولية والامم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العامة. وشدد الأمين العام لاتحاد المحامين العرب عبدالعظيم المغربي في بيان أصدره اليوم بمناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا ببيروت عام 1982 على أن تلك الجرائم لاتسقط بالتقادم، مطالبا الامة العربية والقيادة الفلسطينية اعتماد المقاومة القانونية كأحد أسلحة المقاومة التي لايمكن التخلى عنها بما فيها الكفاح المسلح كطريق للتحرير واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى واستعادة فلسطين التاريخية. وقال إن مجزرة صابرا وشاتيلا لم تكن الأخيرة التى مثلت عدوانا على المدنين بما يوصف بأنها جريمة من جرائم الحرب فتلاها من الاعتداءات على أبناء الشعب الفلسطيني وقتل للمدنيين منهم مايؤكد أنها جرائم حرب ممنهجة في العدوان على غزة لاكثر من مرة سجلتها ووثقتها المراكز المختلفة لحقوق الإنسان.