عبرت حرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل صاحبة السمو الأميرة هالة بنت عبدالله آل الشيخ رئيسة مجلس إدارة جمعية أجا النسائية الخيرية عن سعادتها بتكريم سموه للجمعية خلال حفل جائزة حائل للأعمال الخيرية ، الذي أقامه المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية في المنطقة مساء أمس وحصول الجمعية على المركز الثالث عن مشروعها "تمويل ورعاية المشاريع متناهية الصغر" ، الذي وقعت اتفاقيته مؤخراً مع البنك السعودي للتسليف والادخار، واصفة إياه ب "الوسام" ، الذي يزين صدور العاملين في الجمعية . كما شكرت سمو الأميرة هالة سمو أمير منطقة حائل على دعمه المتواصل ورعايته الدائمة للعمل الخير في حائل ، مشيرة إلى أن اهتمام سموه يعكس تأصل العمل الإنساني النبيل لدى جميع أبناء هذا الوطن، منوهة في الوقت ذاته بدعم البنك السعودي للتسليف والادخار للمشروعات المجتمعية ومشاركته الفاعلة من خلال تقديم الدعم اللازم للجمعيات لتنفيذ المشروعات التنموية والإسهام في رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي . وأوضحت سمو رئيسة مجلس إدارة جمعية أجا أن الجمعية تبذل جهوداً كبيرة في سبيل ترسيخ مفهوم العمل الخيري التنموي في المنطقة، كما اكتسبت الجمعية عبر مسيرتها الطويلة الخبرة والقدرة على تحديد احتياجات فئات المجتمع المستفيدة من خدماتها، وعملت بالشراكة مع مؤسسات مجتمعية عديدة لوضع آليات لتوفير احتياجات هذه الفئات وتنميتها وتفعيل مشاركتها المجتمعية، لافتة الانتباه إلى أن من بين هذه الشراكات الاتفاقية التي وقعتها الجمعية مع البنك السعودي للتسليف والادخار لتمويل ورعاية المشاريع متناهية الصغر ومشاريع الأسر المنتجة والصناعات اليدوية والحرفية، والتي هي اليوم موضع التكريم. وبينت سموها أن الجمعية تسعى لتدريب صاحبات الحرف والمهن والصناعات اليدوية والأسر المنتجة وتطوير منتجاتهن ودعم مشاريعهن لإيمانها بأهمية هذه المشاريع وما تعود به من منافع على الأسر، مشيرةً إلى أن هذا التشجيع والتأهيل والدعم ينمي المرأة ويساعدها على الإنتاج والكسب، وهو أحد أهم الأهداف التي تسعى الجمعية لتحقيقها. الجدير بالذكر أن جمعية أجا الخيرية النسائية بحائل نفذت عدداً من المشاريع وتمتلك العديد من المساهمات في نشر الوعي والتثقيف والتدريب والتأهيل وتحسين مستوى أداء المرأة من خلال عدد من البرامج والدورات التي نظمتها الجمعية بالتعاون مع الجهات المتخصصة، وساهمت في إحداث نقلة نوعية بمجال تكاملية العمل الخيري والتنمية المجتمعية.