أمرت محكمة روسية اليوم السبت بالقبض على رجل إستوني على خلفية اتهامات تتعلق بالتجسس ، وذلك بعد يوم واحد من إعلان إستونيا إنه تم اختطافه بشكل غير قانوني. ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية عن يوليا سكوتنيكوفا المتحدثة باسم محكمة "ليفورتوفو" بالعاصمة الروسية موسكو قولها إن المحكمة قررت حبس إستون كوهفر على ذمة المحاكمة. وأوضح مصدر بسلطة إنفاذ القانون أن مدة الحبس الاحتياطي شهران، وذلك حسبما ورد بتقرير الوكالة الذي أشار إلى أنه في حال وجد كوهفر مذنبا فسيواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما. وألقي القبض على كوهفر، وهو ضابط بالأمن الداخلي بإستونيا، على الحدود بين إستونيا وروسيا أمس الجمعة، وقالت الحكومة الإستونية إنه تم اختطافه على أيدي "أفراد مجهولين من روسيا". واستدعت الخارجية الإستونية السفير الروسي في تالين يوري ميرزلياكوف. ووصف وزير الخارجية أورماس بايت الواقعة بأنها "مقلقة للغاية". إلا أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قال إن كوهفر تم احتجازه بينما كان على الأراضي الروسية من قبل أفراد حرس الحدود الذين "أحبطوا عملية استخباراتية". وتشهد العلاقات بين الدولة الواقعة بمنطقة البلطيق وجارتها الشرقية توترا منذ سنوات على خلفية قضايا مثل حقوق الأقلية الناطقة بالروسية في إستونيا، وهدم الآثار السوفيتية.