أعلن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الانتهاء من ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة السواحلية, لتكون هذه الترجمة، الترجمة الثالثة والستون من الترجمات التي أصدرها المجمع ضمن برنامجه الخاص بإعداد وإصدار ترجمات معاني القرآن الكريم إلى مختلف لغات العالم. وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي أن صدور هذه الترجمة يأتي نظراً لأن اللغة السواحلية من أهم اللغات السائدة في شرق أفريقيا، فهي اللغة الرسمية في كينيا وتنزانيا، ويتحدث بها أهل يوغندا وجمهورية الكونغو على نطاق واسع، وهي لغة التجارة في رواندا وبروندي, عاداً هذه اللغة الأم لخمسة ملايين ناطق، غير أن الناطقين بها كلغة ثانية يبلغ عددهم خمسين مليون نسمة. وفي الشأن ذاته، أبان العوفي أن المجمع انتهى من إعداد ترجمات معاني القرآن الكريم لست من اللغات وهي قيد المراجعة وتشمل لغات : (التشامية, والدارية، اولداغبانية، والعفرية، والكردية (الكرمانجية)، والكمبودية، كما يجري إعداد ترجمات معاني القرآن الكريم إلى اللغات الآتية: ( الزولو، والهولندية) ، مشيراً إلى وجود دراسات لإصدار سبع ترجمات لمعاني القرآن الكريم إلى لغات: ( الأزبكية، والأمهرية (ترجمة مكتوبة)، والبامون ، والتجرينية، والجولا، والليزكية، والبلوشية. وأكد الدكتور محمد العوفي إصدار المجمع لترجمة معاني سورة الفاتحة جزء عم إلى عدة اللغات علماً بأن هذه الترجمات مأخوذة من الترجمات الكاملة، وكذلك تسجيلاً صوتياً بتقنية MP3 لترجمة معاني سورة الفاتحة وجزء عم إلى عدة لغات، والعمل جار لإصدار تسجيل الترجمات إلى لغات أخرى.