أسهمت خطة أمانة منطقة القصيم المعنية بإقامة مهرجان العيد في صياغة مشهد جديد لاحتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام ، عندما حولت احتفال العيد إلى عدة احتفالات شعبية داخل الأحياء السكنية بشراكة فاعلة مع الأهالي والجهات الحكومية، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني. وأكد أمين منطقة القصيم المهندس صالح بن أحمد الأحمد حرص الأمانة على أن تبقى بجوار المواطن، وتشاركه في المناسبات والأعياد، موضحا أن أمانة وبلديات المنطقة بدأت منذ وقت مبكر بالعمل لمناسبة عيد الفطر المبارك في أكثر من اتجاه، لإبراز هذه المناسبة بالشكل المناسب عبر فرق عمل ميدانية، وكثفت جهودها بشكل متواصل لتظهر الاحتفالات بالشكل المأمول، وبما يرقى لذائقة أهالي وزوار المنطقة. وأشار إلى أن أمانة منطقة القصيم عملت بمدينة بريدة في دعم برنامج (عيدنا في حينا) ليشمل إقامة احتفالات متنوعة في 11 حي من الأحياء السكنية، وزعت بشكل متوازن على خارطة المدينة، شارك من خلالها سكان الأحياء في احتفالات شعبية وألعاب ومسابقات وجوائز متعددة، وشكلت علامة فارقة في عيد هذا العام، بمشاركة مراكز التنمية الاجتماعية بمدينة بريدة. وبين أن محافظات منطقة القصيم من جهتها حظيت باهتمام كبير من بلدياتها في تجهيز احتفالات عيد الفطر المبارك، حيث نفذت بلدية محافظة عنيزة برنامج مكثف لاستقبال المناسبة عبر جدول متكامل لكافة فئات المجتمع، بدءاً من الحفل الرسمي الذي أستمر لثلاثة أيام متواصلة، إلى جانب الفقرات النسائية في منتزه الحاجب ومسرح الطفل لتقديم برامج متنوعة ومخصصة للأطفال، كما شاركت بلدية محافظة عنيزة المرضى مناسبة العيد ببرنامج زيارة وتقديم الهدايا. وأفاد أن ليالي الأفراح امتدت لمحافظة الرس عندما أعدت بلدية المحافظة برنامج مسائي لعيد الفطر المبارك في حديقة الشباب على نغمات الفلكلور الشعبي، كما قامت بلديات البكيرية، والمذنب، والخبراء، ورياض الخبراء، بجهود مماثلة في الاستعداد لحفلات عيد الفطر المبارك في مواقع مختلفة وبرامج احتفالية متنوعة، بالإضافة إلى بلديات البصر والشماسية والفوارة ودخنه وضرية وعيون الجواء وقبه والأسياح والبدائع والعمار وقصيباء والنبهانية. وأشار أمين منطقة القصيم إلى أن الاستعدادات التي نفذتها أمانة وبلديات منطقة القصيم امتدت إلى تجميل وتحسين الطرق الرئيسية والميادين بأعمدة الإنارة التجميلية وإضاءة الزينة ولوحات التهنئة والمعايدة، لترسم بذلك مشهد متكامل ومفرح في المواقع العامة يناسب الحدث، كما امتدت أعمال الاستعدادات التي نفذتها القطاعات البلدية بالمنطقة إلى تكثيف أعمال الرقابة على المطابخ والمطاعم خلال أيام العيد، إلى جانب الإعداد الجيد والصحي في المسالخ البلدية، ورفع الطاقة الاستيعابية لها لتلبي الإقبال المتزايد خلال أيام عيد الفطر المبارك، بالإضافة إلى أعمال النظافة العامة في مصليات الأعياد.