يشهد حوالي (47) حياً بمدينة بريدة ومحافظات عنيزة والرس والبكيرية والمذنب والشماسية والنبهانية وعيون الجواء والبدائع ورياض الخبراء والأسياح كرنفالاً فرائحياً متنوعاً بإعادة احياء (عيد الحي ) للأحياء السكنية والذي تنطلق فعالياته أيام عيد الفطر المبارك بمنطقة القصيم لهذا العام وتستمر لأيام بعد أن فقدت العديد من الأحياء في السنوات الماضية هذه الاحتفائية الفرائحية والتي تعود للأحياء بمشاركة أهاليها. وكشف المشرف العام على احتفالات العيد بمنطقة القصيم مدير جمعية الثقافة والفنون بالقصيم سليمان الفايز أن التوجه الجديد يأتي انطلاقا من توجيه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل نائب أمير منطقة القصيم ويهدف لتحقيق احتفاء فاعل وشامل بعيد الفطر المبارك بعموم منطقة القصيم موضحاً ان التوجه الجديد في عيد القصيم يتوجه للناس مباشرة وينطلق بإدارة ذاتية من أهالي الأحياء وفكرته إعادة أعياد أيام زمان بشكلها التقليدي والفرائحي للأحياء مجدداً وهدفه زيادة اللحمة بين سكان الأحياء وإظهار الفرح والتواصل الاجتماعي وأشار المشرف العام على احتفالات العيد بمنطقة القصيم أن احتفالات القصيم لهذا العام نحت منحى مختلفا انصب على أهالي الأحياء فهم من يصنع برامجه وهم من ينفذونه ويشاركون فيه مشيراً انه بدأ التحضير للفكرة الجديدة من شهر جمادى الأولى وبتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والذين أصبحوا شركاء حقيقيين لتحقيق الفكرة سواء من محافظين ورؤساء مراكز ولجان أهلية ومركز التنمية الاجتماعية وهيئة السياحة وأمانة منطقة القصيم وبلديات المحافظات والمراكز والغرفة التجارية الصناعية والشؤون الاجتماعية والجهات الأمنية وعمد الأحياء والتلفزيون السعودي مبيناً عقد العديد من الاجتماعات والترتيبات للتنظيم ومساعدة الأحياء على تأدية دورها بكل يسر وسهولة وبمشاركة أكثر من47 حيا بالمنطقة منها (10)أحياء ببريدة فيما تتوزع البقية في محافظات عنيزة والرس والبكيرية والمذنب وعيون الجواء والبدائع ورياض الخبراء والأسياح ومراكز الخبراء وقصيباء وبين الفايز ان الاحتفالات الفرائحية تبدأ بعدد من البرامج والفعاليات ليلة العيد بتوزيع هدايا العيد وفي صباح يوم العيد يخرج أهالي الاحياء وجبة العيد في الشوارع ثم زيارات لكبار السن والمرضى في الحي موضحاً ان برامج العيد المسائية تتواصل بعد المغرب وبعد العشاء وتتنوع بالمسابقات والمشاركات وتستمر لثلاثة أيام في عدد من الاحياء المشاركة مبيناً طرح مسابقة (البيت الفرحان) لإضفاء الطابع الفرائحي على الاحياء وتهدف لإشعار الحي بنبض العيد ووجوب رسم البسمة في كل أرجاء الحي وفي البيوت إضافة لعمل إنشادي موحد لكل الأحياء يستهدف الصغار ويركز على المعاني الخاصة بالعيد وبعض القيم تجاه كبار السن والمجتمع والوطن موضحاً ان اللجان ستوزع أكثر من 50 الف هدية متعددة من الحلويات والمنتجات الشعبية. الأمير فيصل بن مشعل سليمان الشايع