أعلنت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، عن دعمها للمصالحة الوطنية التي دعا إليها رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي في خطابه الموجه للشعب اليمني بمناسبة عيد الفطر المبارك، وحذرت من أن اليمن ما يزال يواجه العديد من التحديات التي تؤثر على الأمن والاقتصاد والحياة السياسية. وقال بيان مشترك أصدره سفراء الدول العشر المعتمدون بصنعاء وبثته مساء أمس وكالة الأنباء اليمنية " إن اليمن سيخرج متحداً و قوياً من هذه المرحلة الانتقالية إن عمل اليمنيون كافة على تنفيذ الرؤية الوطنية التوافقية لبناء اليمن الجديد المتمثلة في مخرجات الحوار الوطني دون المزيد من التأخير". ولفت البيان الانتباه إلى ما توفره مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية من إطار يجب على مختلف الأطياف السياسية أن تتوحد عليه كأساس لعملية الانتقال السياسي والإصلاحات الجوهرية". وأكد ضرورة اشتراك كافة الأطراف والمكونات وبشكل عاجل في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وفقا للالتزامات الرسمية التي قدمت للقيام بذلك . وشدد السفراء في بيانهم على أن تنفيذ توصيات الحوار الوطني دون إبطاء سيؤدي إلى وضع دستور جديد وتقديم خارطة الطريق للخطوات المقبلة المؤدية إلى الانتخابات العامة والرئاسية المتوقعة". وأعربوا عن أملهم في رؤية المزيد من التقدم في الخطوات المقبلة ، داعين كافة الأطراف التي لا تشارك كلياً أو لا تشارك بصورة إيجابية على القيام بذلك. كما عبروا عن تشجيعهم لجميع الذين لهم دور في رسم مستقبل اليمن بالعمل بلا كلل ولمصلحة الجميع للتأكد من أن عملية الإصلاح وبناء المجتمع تجري بسرعة وبطريقة موحدة وحازمة .