عمت الفرحة والبهجة أرجاء منطقة جازان احتفاءً بعيد الفطر المبارك، وخرج المواطنون والمقيمون لأداء صلاة العيد في المصليات التي هيأها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وهم يصطحبون أبنائهم الذين كساهم البياض وعلت وجوهم بهجة العيد السعيد. وانتشرت في مختلف المحافظات والمراكز والقرى مظاهر الفرح والسعادة بما من الله على المسلمين من ختام صيام شهر رمضان المبارك، وتبالدل الأهالي والأصدقاء التهاني والتبريكات فيما بينهم بهذه المناسبة العظيمة. وامتدت موائد الإفطار الجماعي في الساحات ووسط الأحياء الشعبية بالمدن والقرى في تقليد توارثه أبناء جازان وحافظوا عليه بما يحمله من معاني الإخاء والمحبة والألفة بين أبناء الحي الواحد الذي يبدو يوم العيد كأسرة واحدة. وزخرت موائد الإفطار بشتى أصناف المأكولات الشعبية تقدمتها المرسة والمعكوس "الدخن مع اللبن والسمن " والعصيدة والحيسية والثريد والمغش، وأصناف شعبية أخرى من المأكولات على موائد إفطار العيد. وتتجلى بهجة العيد في روح الألفة والمحبة والنشاطات الاجتماعية بين الأهالي ، حيث يحرص الشباب على تقديم الهدايا لكبار السن تقديراً لمكانتهم الاجتماعية واعترافاً بالاحترام لهم. ولا تنتهي فرحة العيد في جازان في يومه الأول بل تستمر طيلة أيام العيد من خلال الاحتفالات الشعبية والثقافية والرياضية التي تقيمها الإدارات والقطاعات الحكومية بمحافظات المنطقة مشاركة الأهالي فرحتهم بالعيد وابتهاجهم بهذه المناسبة الإسلامية السعيدة.