قالت منظمة "أطباء بلا حدود": إن مرض الملاريا، هو سبب الوفاة الأول في جمهورية أفريقيا الوسطى. وأوضحت المنظمة في تقريرها لها، أنها رصدت قفزة في عدد حالات الإصابة في هذه الدولة التي تعاني من أعمال عنف تسببت في مقتل آلاف الأشخاص وأجبرت مليون شخص على ترك منازلهم. وجاء في التقرير، أن حالات الإصابة بالملاريا زادت على ثلاثة أمثال في "بوسانجوا" على بعد 300 كيلومتر من العاصمة "بانجي" في مايو، ووصلت إلى 6507 حالات نحو ثلثيها من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات. ويقتل مرض الملاريا، الذي ينتقل عن طريق البعوض، قرابة 660 ألف شخص سنوياً، غالبيتهم من الأطفال في أفريقيا.