تحت شعار" لنكافح الملاريا" احتفل العالم هذه السنة بيوم الملارياا لعالمي الذي يوافق 25 مايو من كل عام حيث يمثّل يوم الملاريا العالمي مناسبة للاعتراف بالجهود التي... تُبذل على الصعيد العالمي من أجل مكافحة الملاريا بفعالية، لاسيما وأن مرض الملاريا يهدد أرواح 40% من سكان العالم، فهو يصيب أكثر من 500 مليون نسمة وتودي بحياة أكثر من مليون نسمة كل عام، وتبلغ الإصابة بالملاريا أفدح درجاتها في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كما ينتشر أيضا في آسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وحتى بعض المناطق من أوروبا.وقد بلغ معدل الإصابة بهذا المرض في المملكة العربية السعودية 0.4 لكل 100,000 من السكان في عام 2009م. أما معدل الإصابة في البلدان المنتشرة بها الملاريا مثل أجزاء من أفريقيا وأسيا والشرق الأوسط وأمريكا الوسطى والجنوبية وأمريكا اللاتينية فيبلغ 41% ويبلغ معدل الإصابة في كل سنه في جميع أنحاء العالم 350 - 500 مليون إصابة من الملاريا حيث يفوق معدل الوفيات من الملاريا أكثر من مليون شخص في العام . وأشار مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة أن الملاريا مرض طفيلي معدي يسمى البلازموديوم (المتصورة) ينتقل عن طريق البعوض ويتسلل هذا الطفيلي داخل كريات الدم الحمراء في جسم الإنسان فيدمرها ويترافق ذلك مع مجموعة من الأعراض أهمها الحمى وفقر الدم وتضخم الطحال، كما وينتشر هذا المرض في بلدان العالم الثالث وينتقل إلى الأطفال عبر أكثر من طريقة أهمها البعوض الذي يكثر بعد هطول الأمطار وخاصة في المناطق التي لا يوجد فيها تصريف صحي لمياه الأمطار والمجاري، وتختلف فترة الحضانة ما بين دخول الطفيلي إلى جسم المريض وظهور أعراض المرض بحسب نوع الطفيلي وفي أغلب الحالات يتراوح بين 7 إلى 40 يوم. وتتميز عدوى الملاريا عموما بقشعريرة متوسطة أو حادة، ارتفاع درجة الحرارة، تعرق غزير بعد انخفاض درجة الحرارة، الشعور العام بالتعب وعدم الارتياح، وهناك أعراض وعلامات أخرى وتشمل صداع، غثيان، قيء، إسهال. ومن ابرز الأهداف والرسائل العامة لليوم العالمي لمرض الملاريا زيادة الوعي العام بخطورة مرض الملاريا بإلقاء المحاضرات وتثقيف المجتمع للحد من انتشار المرض والحد من زيادة نسبة الوفيات في جميع أنحاء العالم، تعزيز وتثقيف المجتمع بطبيعة هذا المرض وعملية انتقاله وطرق الوقاية منه، تثقيف وتوعية الأشخاص المسافرين للخارج خاصة إلى الدول التي يتوطن بها مرض الملاريا والذهاب للطبيب قبل شهرين أو ثلاثة أشهر للحصول على الأدوية اللازمة للوقاية، العمل على تدريب الأطباء والممرضين والعاملين الصحيين لإتباع أفضل الطرق لتعامل مع مريض الملاريا، التوعية بضرورة استخدام الناموسيات واستخدام المبيدات الحشرية برش الجدران والأبواب للقضاء على البعوض وارتداء ملابس واقية.