أكد وزير الاستثمار السوداني مصطفى عثمان أن الحكومة السودانية واثقة من أن مصر تستعيد حاليا استقرارها وتستعيد ريادتها في المنطقة، متوقعا أن تسير الأمور إلى الأفضل. ووصف في تصريحات عقب لقائه وزير الخارجية المصري سامح شكري إن مباحثاته مع شكري التي تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين بالاستراتيجية، مؤكدا أن تلك العلاقات الاستراتيجية لابد من تحويلها إلى مشروعات عملية تخدم البلدين والشعبين. ولفت إلى أن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للسودان فتحت الباب واسعا للتنسيق في مختلف المجالات وكذلك التنسيق على المستوى الإقليمي والعالمي وأن هناك قضايا كثيرة مشتركة بين البلدين تحتاج إلى المزيد من التنسيق بين البلدين، وأن لقاءات الرئيس السيسي مع القيادة السودانية ورئيس الوزراء الإثيوبي فتحت التعاون الإقليمي بما ينعكس على الاستقرار في المنطقة. وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد لقاءات مكثفة بين الوزراء المختصين في الحكومتين المصرية والسودانية لتحويل هذه العلاقة لمصلحة الشعبين والبلدين والمنطقة العربية. وفيما يتعلق بقضية سد النهضة، أكد الوزير السوداني أن لقاء رئيس الوزراء الإثيوبي مع الرئيس السيسي أزال الكثير من الجمود وفتح المجال واسعا أمام التعاون، موضحاً أن الموضوع ليس مواجهة من جانب مصر والسودان ضد إثيوبيا وانما تعاون ثلاثي ينعكس على المنطقة بأكملها.