يواجه مهاجم منتخب الأوروجواي لويس سواريز عقوبة الإيقاف من المشاركة في كأس العالم المقامة حاليا في البرازيل على إثر قيامه بالإعتداء على مدافع منتخب إيطاليا جورجيو كييليني في كتفه خلال لقاء الفريقين في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة أمس في مدينة ناتال وذلك بعد أن أعلن الاتحاد الدولي صباح اليوم الأربعاء أنه فتح تحقيقاً بشأن هذه القضية . وبحسب أنظمة الفيفا فإن لاعب ليفربول، ربما يواجه عقوبة قاسية قد تحرمه مواصلة اللعب مع منتخب بلاده الذي بلغ الدور الثاني من نهائيات كأس العالم على الأقل، وعقوبة لفترة طويلة (24 مباراة دولية) لم يعرف ما إذا كانت ستشمل مباريات ناديه أو ستقتصر فقط على منتخب بلاده. ووقعت الحادثة في الدقيقة 80 من مباراة إيطاليا مع الأوروجواي، وقد أظهر شريط الفيديو للوهلة الأولى أن سواريز ضرب برأسه بطريقة عادية كييليني، لكن أظهر التدقيق لاحقا في شريط الفيديو أن سواريز غرس أسنانه في كتف المدافع المنافس. وجرى كل ذلك من وراء ظهر الحكم الذي لم ينتبه إلى ما حصل، لكن الكاميرات التقطت المشهد بوضوح. ولفت الاتحاد الدولي في بيانه إلى أن اللجنة التأديبية المستقلة مخولة باتخاذ القرارات المناسبة في كل خطأ يحصل بعيداً من أنظار الحكم. ويتوجب على سواريز أو الاتحاد الأوروجواني تقديم الوثائق الضرورية والتعبير عن موقفهما إلى الفيفا للدفاع عن قضيتهما قبل الساعة الثامنة مساء اليوم الأربعاء بتوقيت غرينتش. وتلعب الأوروجواي مباراتها المقبلة في الدور الثاني ضد كولومبيا في 28 الشهر الحالي في ريو دي جانيرو. وليست المرة الأولى التي يتهور فيها سواريز ويقوم بعض منافسيه، ففي عام 2010م ، وعندما كان يدافع عن ألوان اياكس امستردام الهولندي، تم إيقافه 7 مباريات لعضه لاعب الغريم التقليدي ايندهوفن المغربي الأصل عثمان بقال. وكرر سواريز عضته الموسم الماضي في مباراة فريقه ليفربول أمام تشلسي وكان الضحية هذه المرة المدافع الدولي الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش، وكانت عقوبة الإيقاف 10 مباريات.