فشل مجلس الأمن الدولي، الليلة، في الاتفاق على بيان من شأنه أن يكسر صمت المجتمع الدولي أمام فظاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، من خلال العدوان الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال للعثور على ثلاثة إسرائيليين زعمت أنهم خطفوا قبل عشرة أيام، وبلغت حصيلته حتى الآن أربعة شهداء. وقال السفير الروسي في الأممالمتحدة، فيتالي تشوركين، الرئيس الحالي للمجلس: إنه ولسوء الحظ لم يتمكن المجلس من أن يصدر أمراً على أرضية مشتركة. من جانبها، رأت السفيرة الأمريكية، سامانثا باور، أن أي لغة مباشرة تنتقد إسرائيل ستكون خطاً أحمر بالنسبة للأمريكيين. وحث السفير الإسرائيلي لدى الأممالمتحدة، رون بروسور، في بيان بعد اجتماع المجلس، المجتمع الدولي إلى "إزالة نظارات الورود الملونة " والاعتراف بأن اتفاق الوحدة الفلسطينية بين حماس وفتح هو سيء للسلام وللشرق الأوسط.