أكد الأمين العام المساعد للشؤون القانونية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير حمد راشد المري, أن الشريعة الإسلامية اهتمت بالإنسان اهتماماً بالغاً، وذلك في الاهتمام بكل مراحل حياة الإنسان، حيث اهتمَّ الإسلام بالإنسان جنيناً ورضيعاً وصبياً وشاباًّ ورجلاً وشيخاً، عاداً الاهتمام بالإنسان في كل مراحل حياته وعمره, من المعالم والسمات البارزة في أحكام الإسلام ,وتشريعاته ونظمه, مشيراً إلى أن الطفل في الإسلام وديعة أودعها الله الأبوين, ولذا فعلى الأبوين أن يقوما بما يحفظ عليه سلامته وأمنه, لأنه أمانة عندهما. ونوه السفير المري في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال الذي يوافق اليوم, أن دول مجلس التعاون تحرص كل الحرص على خدمة شعوبها, وتسعى إلى تحقيق كل تطلعاتها وكل ما يسهم في تحقيق حياة كريمة ومستقرة للمواطن, إضافة إلى أنها اهتمت بالتعليم فهو حق أساسي لجميع الأطفال, عاداً إلغاء حوافز العمل للأطفال عنصراً أساسياً لدفعهم للذهاب إلى المدرسة، بالإضافة إلى برامج التعليم الميسورة والملائمة للطفل, كما حرصت دول المجلس على تضمين تشريعاتها الوطنية النصوص التي تضمن كفالة الأسرة والأمومة والطفولة. تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى انضمام دول المجلس للعديد من الاتفاقيات الدولية التي تجرم عمل الأطفال ومنها, اتفاقية حقوق الطفل, والميثاق العربي لحقوق الإنسان, واتفاقية الحد الأدنى للسن .