رحب وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي محمد محمد عبدالعزيز اليوم بنتائج اللقاء التشاوري بين دول الجوار لبلاده الذي انعقد بالجزائر لمعالجة الأزمة في ليبيا ووصفه بأنه رسالة سياسية قوية للنخب والقوى السياسية الليبية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية وحل الأزمة في البلاد. وأوضح الوزير الليبي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن الجزائر بادرت بعقد لقاءات تشاورية على هامش اجتماعات عدم الانحياز بين الدول المجاورة لبلاده تم خلالها مناقشة الشأن الليبي والمسار الديمقراطي في البلاد والمشاكل المتعلقة بالأمن. وأضاف أن :"المناقشات التي انعقدت أول امس بالجزائر وحضرتها تونس ومصر والنيجر ومالي وتشاد والسودان تكللت برسالة سياسية قوية تدعو الى ضرورة التواصل مع النخب السياسية في ليبيا على كافة المستويات سواء كانت في الحكومة أو المؤتمر العام أو منظمات المجتمع المدني لاحداث ضغط ادبي وسياسي على النخب السياسية لكي تبدأ حواراً وطنيا فاعلاً وتحقيق المصالحة". وقال عبدالعزيز إن "الممثلين الخاصين لجامعة الدول العربية و الاتحاد الافريقي في ليبيا يعملان على تنسيق الجهود بينهما لايجاد الية تمكن من تفعيل التوصيات والانشغالات وتحقيق الدعم الذي ستقدمه دول الجوار على ارض الواقع" وأشار إلى أن بلاده مقبلة على انتخابات برلمانية في 21 يونيو القادم ليعمل البرلمان بالتوازي مع عمل هيئة الدستور الذى من شأنه ان يحدد المسار الديمقراطي في البلاد.