حض مجلس الأمن الدولي الليلة، الحكومة المالية والمجموعات المسلحة في شمال البلاد، على تطبيق وقف إطلاق النار الموقع يوم الجمعة بحسن نية. وجاء في بيان للمجلس إثر جلسة مشاورات مغلقة، أن الدول الأعضاء ال15 في المجلس، أشادت بالجهود التي بذلها رئيس الاتحاد الإفريقي الذي قام بدور الوسيط بين باماكو ومتمردي الطوارق، وكذلك طلب أعضاء مجلس الأمن من الموقعين على وقف إطلاق النار تطبيقه بشكل كلي وبحسن نية. وأشار البيان إلى أن الأعضاء كرروا دعمهم التام لبعثة الأممالمتحدة في مالي على الجهود التي تبذلها من أجل المساهمة في استقرار مالي وفي إطلاق مفاوضات سلام جدية على أساسا اتفاق "واغادوغو". وكانت الأممالمتحدة، قد أعلنت الجمعة، أن الحكومة المالية وقعت اتفاقاً لوقف إطلاق النار بعد ساعات على توقيعه من قبل ثلاث جماعات مسلحة متمردة في شمال مالي، وذلك بفضل وساطة قام بها الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز. كما اتفق أطراف النزاع على تشكيل لجنة دولية للتحقيق في الأحداث التي جرت، بدءاً من كيدال.