انطلق معرض الكتلوجات الألمانية السابع بالمملكة الذي ينظمه مكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية اليوم ، بحضور الأمين العام لمجلس الغرف السعودية المهندس خالد العتيبي والقائم بأعمال سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالرياض ميشانيل أونماخت و مفوض الصناعة والتجارة الألمانية بالمملكة العربية السعودية والبحرين واليمن اندرياس هيرجنروتر، وذلك في فندق كمنبسكي بالرياض. وألقى مفوض الصناعة والتجارة الألمانية كلمة في بداية حفل افتتاح المعرض أكد فيها أن افتتاح المعرض يمثل علاقات تجارية مستدامة بين البلدين ، مفيدًا أن الاقتصاد الألماني ليس شريكا تجاريا مهما للمملكة العربية السعودية فحسب ولكنه يمثل تقديم التقنية والمعرفة والخبرات متبادلة مع الشركات بالمملكة. وأفاد أن معرض الكتالوجات الألمانية حقق نجاحات كبرى خلال الأعوام العشرة السابقة ، حيث انطلقت تلك الفعالية عام 2004م بمشاركة رجال أعمال يمثلون قطاعات تجارية وصناعية مختلفة بين البلدين ، مؤكدًا أن هذه الفعالية تعد منصة يلتقي من خلالها كبار رجال الأعمال السعوديين وكبار المسؤولين التنفيذيين وكبار الشخصيات بالشركات الألمانية العاملة في المملكة العربية السعودية في إطار تعزيز العلاقات بينهم وتبادل الأفكار والرؤى للمستقبل. وأبان هيرجنروتر أن المعرض يوفر فرصة متميزة للشركات الألمانية للتواصل مع السوق السعودي ، إلى جانب أنه فرصة جيدة لتعميق العلاقات بين الشركات الألمانية التي تسعى لدخول السوق السعودي وللشركات السعودية التي تبحث عن منتجات جديدة مبتكرة وشركاء ألمان جدد. وأوضح أنه من خلال المعرض فتستعرض 25 شركة ألمانية تمثل قطاعات الإنشاءات الهندسية ، والأزياء ، ونمط الحياة ، والاتصالات ، والبيئة ، والمواد الكيميائية ، والبنية التحتية ، والصناعات ، والبتروكيماويات ، وإعادة التدوير ، والتكنولوجيا الطبية ، والأمن والسلامة ، والمياه المحلاة والصرف الصحي ، والاستشارات والغذاء " خبراتها وتقنياتها ، مبينا أن الشركات والمؤسسات المهتمة بتلك المجالات هي موضع ترحيب لحضور المعرض الذي سيعقد غدًا بغرفة الشرقية بالدمام وسيستمر بعد غدًا في الغرفة التجارية الصناعية بالجبيل . وأشاد الأمين العام لمجلس الغرف التجارية السعودية المهندس خالد العتيبي من جانبه في كلمته بعمق العلاقات الاقتصادية السعودية الألمانية ، مفيدًا بأن ألمانيا تعد خامس دولة شريكة للمملكة اقتصاديًا . وأكد أن هناك قطاعات اقتصادية عدة يمكن لرجال الأعمال الاستثمار فيها والاستفادة منها ، مبينًا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ بنهاية عام 2012م (11.5) مليار دولار ، لافتًا النظر إلى أن الميزان التجاري يميل لصالح ألمانيا مما يشكل تحديًا كبيرًا للمستثمرين السعوديين. // يتبع // 12:22 ت م تغريد