يستضيف مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية " سايتك " وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن خلال الفترة من 29 رجب الجاري إلى 23 شعبان القادم المعرض التفاعلي " الرياضيات حياتنا " الذي تنظمه شركة "ريثيون" الأمريكية . ويعد معرض "الرياضيات حياتنا" حدثاً فريداً ينظم لأول مرة في المملكة يقدم باللغتين العربية والإنجليزية ، يهدف الى تحفيز الطلاب بالارتباط بالعلوم العامة ، والتكنولوجيا ، بالإضافة الى الهندسة ، والرياضيات ، لدعم خطط تطوير القطاع الصناعي عالي التقنية في المملكة ، كما يوفر تجربة عملية استثنائية في مجال الرياضيات والعلوم العامة ، لإتاحة فرصة للآلاف من الطلاب والأسر والمدرسين المشاركة في أنشطة وفعاليات متنوعة. وأوضح معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان أن الجامعة تفخر بالتعاون مع شركة "ريثيون" ، لاستضافة معرض " الرياضيات حياتنا " ، الذي يمنح الطلاب تجربة تعليمية تفاعلية مؤثرة تتيح لهم التعرف على الفرص المهنية الغنية في هذه المجالات ، مبيناً أن المعرض منصة مهمة في تمكين طلابنا وتذكيرهم بأن لا حدود تعيق المرء في سعيه للابتكار أو تحقيق رفعة المملكة وبناء مستقبل مشرق لبلدنا ، مؤكداً في الوقت ذاته التزام الجامعة بالترويج للتعليم في مجالات الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا والهندسة. وبيّن مدير عام مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك" الدكتور حبيب أبو الحمائل أن مهمة المركز تتمثل في تعزيز الفهم للمبادئ الأساسية في الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا ، عبر تقديمها بأسلوب عصري ومشوّق . وكشف أن معرض " الرياضيات حياتنا " سيساهم في توسعة آفاق الطلاب على الصعيد العلمي وتشجيعهم على اعتماد مجالات الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا ، كي يحصلوا على المهارات اللازمة التي تمكّنهم من الارتقاء بأنفسهم وبمكانة المملكة إلى مستويات أعلى من التميّز في هذه المجالات التقنية الحساسة. من جانبه أفاد نائب الرئيس الشركة المدير التنفيذي في شركة "ريثيون" بالمملكة الدكتور جيمس برنجيس أن شركة "ريثيون" تسعى إلى إلهام طلاب المملكة والعالم بشكل عام ، كي يدخلوا إلى عالم الرياضيات ، ويكونوا عناصر فاعلة في تحقيق أهداف المملكة الرامية إلى بناء اقتصاد معرفي دائم ، مشيراً إلى ما تملك الشركة من خبرات من خلال التعاون الوثيق مع المؤسسات التعليمية. وعبّر برنجيس عن فخر الشركة بتنظيم معرض " الرياضيات حياتنا " في المملكة لأول مرة ، متمنياً أن يحقق الأهداف المرجوة منه.