احتدم الصراع الانتخابي بين العائلات السياسية والحزبية الأوروبية لإسناد منصب رئيس المفوضية الأوروبية كنتيجة مباشرة للانتخابات الأوروبية التي ستجري يوم 25 مايو الجاري في جميع الدول الأعضاء الثماني والعشرين الذي سيرسم علاقة القوة بين مختلف المجموعات السياسية الأوروبية ويسمح بتعيين المسؤولين في المراكز القيادية داخل مؤسسات الاتحاد في بروكسل . وأعلن المجلس الأوروبي في بيان له أنه تمت الدعوة لعقد قمة استثنائية على مستوى رؤساء الدول والحكومات مساء يوم 27 مايو مباشرة بعد الاقتراع الأوروبي للبت في إسناد المناصب الرئيسة وفي مقدمتها رئاسة المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذي للاتحاد التي تقترح التشريعات والقوانين وتدير نفقات التكتل وترسم معالم تحركه الخارجي. وأشارت تقارير إعلامية أن مرشح اليمين المحافظ اللكسمبورغي جان كلود جونكر سيكون المنافس الجدي لمرشح الاشتراكيين الألماني مرتين شولتس لرئاسة المفوضية ، إلى جانب ثلاثة مرشحين آخرين لهذا المنصب ولكن بفرص أقل للفوز به وهم مرشح المجموعة الليبرالية البلجيكي غي فورهفستاد واليسار الأوروبي اليوناني الكسيس تيبارس ومرشحة مجموعة الخضر الألمانية سكا كيلر .