أعلن ولفريد مارتنس رئيس مجموعة حزب الشعب المحافظ داخل البرلمان الأوروبي وهو حزب الأغلبية النيابية ان الرئيس الحالي للمفوضية الأوروبية البرتغالي خوزيه باروزو يعتبر المرشح الرسمي لمنصب رئاسة الجهاز التنفيذي الأوروبي بعد انتخابات يونيو القادم. وقال ولفيريد مارتنس في مؤتمر صحفي في أعقاب اجتماع لممثلي القوى المحافظة واليمينية الأوروبية في بروكسل ان باروزو هو المرشح الأوفر حظا للفوز بهذا المنصب ولمدة اربع سنوات إضافية وانه يرفض ترشيح رئيس وزراء هولندا بيتر بالكينانده. واحتدمت المنافسة بين القوى والأحزاب الأوروبية ضمن الاستعداد للمعركة الانتخابية الأوروبية التي ستجري في يونيو المقبل وستتمخض عنها سلسلة تغييرات جوهرية على مختلف المناصب الحيوية داخل مؤسسات بروكسل. وقال مارتنس ان بارزو تقدم بطلب لإعادة ترشيحه وانه تم قبول الطلب بعد ان قام رئيس وزراء لكسمبورغ جان كلود جونكر بتزكيته. ولن يتم إعادة تعيين باروزو سوى في حالة اكتساح اليمين المحافظ مجددا للبرلمان الأوروبي بعد إنتخابات يونيو المقبل وهو أمر غير مؤكد بسبب الأزمة الاجتماعية والاقتصادية غير المسبوقة التي تعصف بالاتحاد الأوروبي. كما ان عدم اعتماد اتفاقية لشبونة للوحدة الأوروبية يطرح العديد من التساؤلات بشان طبيعة التغييرات المؤسساتية المنتظرة على الصعيد الأوروبي نهاية العام الجاري. وتقول المصادر المطلعة انه قد يتم الإبقاء على التشكيلة الحالية للمفوضية الأوروبية في إنتظار مصادقة جميع الدول الأعضاء على اتفاقية لشبونة أي إنتظار تنظيم ايرلندا لاستفتاء جديد حولها. وتتضمن بنود اتفاقية لشبونة إرساء عدد من المناصب الجديدة على الصعيد الأوروبي مثل تعيين رئيس للاتحاد الأوروبي لمدة عامين ونصف ومسئول عن السياسة الخارجية وهو ما ولد حالة من المنافسة المفتوحة والمحمومة بين مختلف الدول الأوروبية لانتزاع هذه المناصب. // انتهى // 1406 ت م