اختتم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني اليوم البرنامج التدريبي " المتدرب المعتمد للحوار من أجل السلام"، وذلك في مقر أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي العام ، بمشاركة " 18 " متدرباً يمثلون 11 دولة عربية . ويهدف البرنامج الذي يأتي في إطار برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي لثقافة الحوار والسلام ، الذي دشن بين حكومة المملكة ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والتعليم والثقافة " اليونسكو "، إلى تأهيل مدربين معتمدين في مجال الحوار ، لنشر ثقافة الحوار في بلدانهم ، وتنظيم دورات تدريبية في هذا المجال . وأوضح معالي الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر ، في كلمته التي ألقاها بمناسبة اختتام البرنامج التدريبي وتخريج المتدربين ، أن برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي لثقافة الحوار والسلام ، يهدف إلى تنفيذ عدد من الأنشطة التي تعنى بالإسهام في خدمة وتعزيز ثقافة الحوار والسلام بين الشعوب من خلال طرح القضايا والتحديات التي تواجهها المجتمعات على طاولة الحوار . وأكد أن المركز يتطلع لأن يسهم المتدربين الذين أصبحوا مدربين معتمدين من المركز ومنظمة اليونسكو، في نشر ثقافة الحوار في بلدانهم ، وتعزيز قيم التسامح والسلام والوسطية والاعتدال في مجتمعاتهم ، وأن يدربوا على هذه الثقافة لتصبح منهج وأسلوب حياة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية , موضحاً أن مشروع الحوار يعد من المشاريع الكبرى التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - , سواء على المستوى المحلي أو على المستوى الدولي ، لتغليب لغة العقل والحوار بين جميع أطياف المجتمع . وتناول في كلمته تجربة تأسيس مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ، والدور الكبير لمعالي الشيخ صالح الحصين - رحمة الله - ، الذي كان يرأس اللجنة الرئاسية للمركز ، وكذلك تجربة تأسيس مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات , مشيراً إلى الدور الكبير الذي تقوم به المملكة والجهود التي يبذلها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ومركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ، لترسيخ الوسطية والاعتدال وهما منهجان ربانيان تحث عليهما الشريعة الإسلامية السمحة . // يتبع // 15:44 ت م تغريد