تعيش محافظة "الوجه" الواقعة على بعد 325 كيلومترا جنوب مدينة تبوك، نهضةً تنموية متنوعة شملت مختلف خدمات تأسيس البنى التحتية للمحافظة ومراكزها وقراها وذلك على مدى عشر سنوات من العمل الدؤوب بفضل الله ثم بفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك. فعلى المستوى البلدي نفذت أمانة منطقة تبوك مشاريع سفلته ورصف وإنارة وتشجير كافة أحياء المحافظة القديمة وأجزاء كبيرة من الأحياء الشمالية الجديدة وشوارع المخططات العمرانية الجديدة وخاصة الرئيسية منها وإقامة حدائق في بعض الأحياء بعد زراعتها وتزويدها بألعاب الأطفال. وفي ذلك السياق أوضح محافظ الوجه عمار بن عبدالرحمن الحقباني في حديث لوكالة الأنباء السعودية، أن المحافظة خلال السنوات الأخيرة شهدت مشروعات بلدية من سفلتة ورصف وإنارة لشارع الكورنيش بداية من البلد القديمة ومروراً بشارع التحلية وطريق الملك عبدالله ثم شاطئ زاعم السياحي، امتدادًا إلى ما بعد شاطئ زاعم وشمل الكورنيش أنشاء ميادين ذات طابع جمالي وحاجز أسمنتي بأشكال هندسية على طول الكورنيش. وأفاد أن المشروعات شملت زراعة مساحات واسعة على مواقع عديدة من الكورنيش بالألعاب المسلية للأطفال لتكون تلك المواقع متنفساً للعائلات ومكاناً ملائماً للزائرين والمقيمين ومن أهم انجازات البلدية التي نفخر بها استمرارية نظافة الأحياء والشوارع والميادين والتي تكون دائماً محل أعجاب كل من يزور هذه المحافظة وهناك مشروعي افتتاح بلدية في كل من قرية بداء والمنجور نالتا نصيباً طيباً من مشاريع سفلتة الشوارع وإنارتها ورصفها وتشجيرها وإقامة الحدائق وتنفيذ المخططات العمرانية وتوزيع الأراضي وأخيراً أوشك مبنى بلدية الوجه على الانتهاء والذي يعد معلماً وسينعكس إيجاباً على المواطنين للارتقاء بتطوير المحافظة وتنميتها وتقديم أفضل الخدمات للمراجعين. وقال الحقباني: إن إدارة التربية والتعليم قطعت شوطاً كبيراً في تنفيذ المباني المدرسية الحديثة للبنين والبنات في المحافظة والقرى التابعة لها, بلغت نسبة الانجاز للمشاريع المنفذة منها لمدارس البنين بمختلف مراحلها 100% بينما مدارس البنات 70%. // يتبع // 11:43 ت م تغريد