أوضحت أمانة العاصمة المقدسة أن السيول والأمطار الغزيرة التي هطلت على مواقع متفرقة بمكةالمكرمة في وقت متأخر من يوم الخميس الماضي والتي استمرت قرابة الساعتين تساقط خلالها ما معدله 50 ملم تقريبا وهو معدل مرتفع ويعادل نصف كمية المياه المتساقطة على مكة خلال عام كامل والتي تُقدر ب 80 ال100 ملم ، الأمر الذي أسهم في تأخر تصريفها عبر شبكة تصريف السيول. ووجهت الأمانة جميع الجهات المختصة بالعمل في وتيرة واحدة ومتسارعة وبتنسيق عالٍ في إزالة كافة الأضرار الناتجة عن الأمطار، مؤكدة أن فرق الأمانة قد باشرت مواقع الضرر بعدة فرق ومعدات الإدارة العامة للنظافة ودفعت ب (3920) عاملاً قسموا على فرق ومجهزين بعدد (140) معدة، بالإضافة إلى فرق إدارة صيانة شبكات السيول، وهو ما أسهم في عودة الحركة المرورية إلى طبيعتها بمجرد الانتهاء من تنظيف وصيانة العديد المواقع المتضررة، لافتة إلى أن عدد من المشاريع التابعة لجهات خدمية أخرى تسببت في تحويل مجرى المياه واحتجازها في مناطق من أحياء مكة مما أدى إلى مضاعفة الخسائر والأضرار. وأكدت الأمانة في بيان لها بهذا الشأن أن من أكثر المواقع تضرراً كان طريق المدينة عند جسر البحيرات الذي يتبع وزارة النقل والذي تحيط به عدة شعاب أدت إلى ارتفاع منسوب المياه، كما انجرفت المياه في تجاه موقع مشروع استكمال الدائري الثالث جنوب مسجد العمرة وتسببت أعمال القطع الصخري بالمشروع في تدفق المياه من الموقع عبر طريق الخدمة وصولا إلى موقع الجسر وقد صاحب ذلك تراكم بعض المخلفات والأتربة مما أدى إلى تعطل المركبات والتأثير على الحركة المرورية . // يتبع // 17:54 ت م تغريد