انخفض حجم الاقتصاد الألماني في نهاية الربع الأول من هذا العام بشكل حاد إثر تراجع حركة التجارة العالمية والتداعيات الاقتصادية الناجمة عن الأزمة السياسية في أوكرانيا وتباطؤ الاقتصادات الصاعدة وبخاصة الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم.وسجلت البيانات الاقتصادية الألمانيه اليوم أكبر تضرر اقتصاد في أوروبا حيث تراجع حجم الصادرات بنسبة تمثل مفاجأة بلغت 8ر1 % في مارس الماضي بعد أن كان قد تراجع بنسبة 3ر1 % في فبراير في ظل تفاقم الأزمة الأوكرانية وضعف معدلات النمو في الصين. وذكر مكتب الاحصائيات الاتحادي في تقرير نشره اليوم أن سجلات الطلبيات الصناعية الشهرية انكمشت بنسبة 8ر2 بالمائة في مارس الماضي، في تراجع بنسبة 9ر0 بالمائة مقارنة بشهر فبراير الماضي، بينما تراجعت الطلبيات المحلية بنسبة 6ر0 بالمائة وتقلصت الطلبيات الأجنبية بنسبة 6ر4 بالمائة وسط تراجع ضخم في الطلب بنسبة 4ر9 بالمائة من منطقة اليورو المؤلفة من 18 دولة.