أكدت المملكة العربية السعودية أهمية الجهود الدولية التي تحقق غايات عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل والتي تبدأ بإدراك ضرورة تبني المجتمع الدولي بأكمله لما هو قائم بالفعل من معاهدات وأطر قانونية وأخلاقية تهدف الى الوصول إلى عالم خال من الإرهاب والسلاح النووي لا سيما في منطقة الشرق الأوسط . وشددت في كلمتها أمام جلسة مجلس الامن الخاصة بمناقشة عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل التي عقدها اليوم وألقاها معالي المندوب الدائم للملكة لدى منظمة الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحي المعلمي على أن استباب الأمن والاستقرار في أية منطقة في العالم لا يأتي عن طريق امتلاك أسلحة ذات دمار شامل وإنما عن طريق التعاون والتشاور بين الدول والسعي نحو تحقيق التنمية والتقدم وتجنب سباق امتلاك هذه الأسلحة المدمرة. وأوضحت في ذلك الخصوص أن حيازة إسرائيل للأسلحة النووية يعد عقبة أساسية أمام تحقيق الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط ولذلك فأنها تكرر الدعوة الى جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من الاسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الاخرى بما في ذلك دعوة اسرائيل الى الاعلان عن قدراتها النووية والسماح لمفتشي الوكالة بزيارة مواقعها النووية واخضاع برامجها النووية لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية . وأشار المعلمي إلى أن العالم أجمع وعلى مدى أكثر من 60 سنة مضت يعول على ميثاق الأممالمتحدة بشكل كبير وعلى مجلس الامن بوصفه أداة ملزمة للأسرة الدولية لضمان السلم والامن في أرجاء المعمورة وخوله من الصلاحيات ما يكفي للقيام بهذا الدور الحاسم وفي هذا الاطار تندرج جلسة اليوم للمجلس للعمل على تفعيل جهود وقرارات نزع السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل بجميع اشكالها . // يتبع // 03:05 ت م تغريد