بدأت في الأردن اليوم أعمال الاجتماع الوزاري الثالث للدول المستضيفة للاجئين السوريين الذي عقد في مخيم الزعتري للاجئين السوريين (شمال شرق الأردن)، بمشاركة وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، ووزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، ووزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس، ونائب وزير الخارجية المصري للشؤون الإفريقية حمدي لوزة، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انتونيو غوتيرس. وناشد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة خلال افتتاحه أعمال الاجتماع الدول المانحة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية تجاه الأردن الذي يؤدي دورًا إنسانيًا مهمًا نيابة عن العالم في استقبال اللاجئين السوريين وتحمل الأعباء الكبيرة الناتجة عن قيامه بهذا الدور. وقال : " إن الأردن يستضيف مليونًا و 300 ألف لاجئ سوري على أراضيه الآن، منهم 600 ألف مسجلون كلاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، و700 ألف غير مسجلين ويعيشون في الأردن، وهذا يشكل عبئاً كبيراً على الأردن الذي يقدر عالياً المعاناة الإنسانية للشعب السوري، ويتقاسم أبناؤه القليل الذي يملكونه مع أشقائهم السوريين " . وأكد أهمية استمرار التنسيق بين الدول المستضيفة للاجئين السوريين والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مبيناً أن هناك حاجة لمراجعة كاملة لمنهجية التعامل مع الاحتياجات الإنسانية وتدفق اللاجئين السوريين إلى دول الجوار السوري. وأشار جودة إلى انعكاسات ذلك على الأردن أيضاً في حال الاستدامة في استقبال اللاجئين حيث يوجد الآن أكثر من 120 ألف طالب سوري يدرسون في المدارس ويتزايد هذا العدد كل فصل دراسي، إضافة إلى تزايد العبء على المستشفيات التي أصبحت نسبة إشغالها 100 %، والبنى التحتية في الأردن الذي يستورد 96 % من حاجته من الطاقة من الخارج. // يتبع // 15:11 ت م تغريد