رعى صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء اليوم، حفل تكريم 6 فائزين بوسام البر خلال الحفل السنوي الثاني عشر لجمعية البر بالمحافظة، وذلك في مقر غرفة الأحساء . وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى نائب رئيس جمعية البر عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر كلمة استعرض فيها إنجازات الجمعية للعام الماضي، و تحدث عن المكرمين المحتفى بهم، والفائزين بوسام جمعية البر للعام الماضي، موضحاً أن ما حققته الجمعية من قفزات ومنجزات محسوبة في سبيل إثراء المشروعات التي تخدم المجتمع في صورته الشاملة، حيث تتطلع لإنشاء مركز متخصص يعنى برعاية المحتاجين من العابرين بالأحساء عبر شبكة طرقها الرئيسة، والدولية، من خلال العمل على توفير الخدمات الضرورية من مقر الإقامة المؤقت، إضافة إلى تقديم المساعدة بالصيانة الخفيفة لمركباتهم، أو قطرها إن احتاج ذلك لينضم هذا المركز المتخصص إلى منظومة العمل الخيري الفعال الذي تضطلع به الجمعية . وأبان الجبر أن العام الماضي كان عاما حافلا بالإنجازات تمكنت خلاله الجمعية من الرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين منها , وتم صرف مساعدات للمحتاجين بلغ مجملها 59.477.367 ريالا، بزيادة نسبتها 13.4%، من المساعدات النقدية الدائمة، والعينية، والمقطوعة، والمقدمة من إدارة الجمعية ومراكزها. وأبان أنه استفاد من هذه المساعدات ما يزيد على 844.753 حالة، من خلال تنفيذ برامج الجمعية العديدة، والمتنوعة، حيث حققت الجمعية خلال السنة المالية 1434ه، إيرادات قدرها 94.678.604 ريالات، بنمو قدره 10.45 % ، كما بلغت اشتراكات العضوية والتبرعات النقدية 68014665 ريالا، في حين بلغت الزكاة النقدية 6,939,719 ريالا، والتبرعات العينية (16.204.949ريالا، وقد بلغ صافي إيرادات الأنشطة الأخرى 3.349.170 ريالا . وأكد الجبر أن جمعية البر حرصت على إقامة المنتديات وعقد العديد من الشراكات المجتمعية مع العديد من الجهات، منها إقامة المنتدى الأسري الخامس بعنوان ( أسرة ناجحة ) وعقد اتفاقية شراكة مجتمعية بين جمعية البر وجمعية مكافحة السرطان، وعقد اتفاقية تعاون بين الجمعية ممثلة بمركز التنمية الأسرية، وأوقاف الدكتور حمد بن حسن الجبر - رحمه الله - ، واتفاقية مع مركز بناء الأسر المنتجة بالمنطقة الشرقية ( جنى ) لانتشال الأسر الفقيرة، واتفاقية شراكة بين الجمعية وسباق الجري الخيري بالمنطقة الشرقية تمحورت حول تعزيز ثقافة العمل بالمنطقة , كما حرصت الجمعية على التطوير النوعي في البنية التحتية لرياض الأطفال وإعادة هيكلة الأساليب التعليمة والتربوية . // يتبع // 16:58 ت م تغريد