تسلم الأمير بدر بن محمد بن جلوى محافظ الأحساء، رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية، الدراسة التحليلية لخريطة الفقر بالأحساء، سلمها له وكيل جامعة الملك فيصل الدكتور أحمد الشعيبي، وذلك خلال رعاية سموه أمس الحفل السنوى للتكريم بالوسام الذهبي الحادي عشر والذي نظمته جمعية البر الخيرية بالأحساء. وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية عبدالمحسن الجبر، أن الجمعية وفقت فى إضافة إنجازات تمكنت من خلالها بتوفيق من الله ثم بالدعم السخي من أهل البر والإحسان، من الرقي بمستوى الجمعية، كونها ركنا من أركان المجتمع الفاعل في تشكيل وتطوير البنية الاجتماعية والخيرية لمجتمعاتنا في الأحساء، وذلك بما تقوم به من جهود اجتماعية وخيرية، عديدة تسهم في رعاية وكفالة فئات مستحقة فالجمعية بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية ومؤسسات القطاع الخاص، والتي تقوم بدور رائد في بناء ونهضة مجتمع الأحساء من خلال نظرتها البعيدة للاستثمار في الأسرة بكل مقوماتها وخدماتها والرقي بها في كل المجالات وذكر أن الجمعية صرفت مساعدات للمحتاجين بلغ مجملها ( 5014841 ريالا) في عام 1432ه من المساعدات النقدية الدائمة والعينية والمقطوعة والمقدمة من إدارة الجمعية ومراكزها. أما العام 1433فصرفت مساعدات للمحتاجين بلغ مجملها ( 52446531 ريالا) بزيادة نسبتها 4.5 % من المساعدات النقدية الدائمة والعينية والمقطوعة والمقدمة من إدارة الجمعية ومراكزها، استفاد منها ما يزيد على (634232 حالة). فيما حققت إيرادات للسنة المالية لعام 1432 ه قدرها (76805934) بنمو قدره 17 %وبين أن اشتراكات العضوية بلغت (570500) ريال كما وصلت التبرعات النقدية وتبرعات المراكز (57787594) ريال.فيما وصلت الزكاة النقدية (5917645) ريالا والتبرعات العينية (12134002) ريال، صافي إيرادات الأنشطة الأخرى (396193) ريالا مع تحقيق إيرادات للسنة المالية لعام 1433 ه قدرها ( 84172166 )بنمو قدره 10 %، اشتراكات العضوية ( 565500 ) ريال. ووصلت التبرعات النقدية وتبرعات المراكز (66775810) ريالات. والزكاة النقدية ( 5610393 ) ريال.كما وصلت التبرعات العينية (10761160 ) ريالا ووصلت صافي إيرادات الأنشطة الأخرى (459303 ) ريالات. وبين، أن جامعة الملك فيصل شاركت في إعداد دراسة خريطة الفقر في الأحساء والتي تم تقديمها لسمو محافظ الأحساء ، كما وضح أنه تم افتتاح أربعة فروع لمركز التنمية الأسرية في كل من الطرف والمبرز والعمران والعيون وإقامة المنتدى الأسري الثالث عام 1432 تحت شعار (شباب وفتيات نحن الأمل) بتنفيذ احترافي من مركز التنمية الأسرية التابع للجمعية.