رفع المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، باسمه وباسم مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي أطيب التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على الذكرى التاسعة لبيعة الملك التي شهدت سنواتها مسيرة البناء والإصلاح والتطوير، وحملت معها الخير والرخاء والنماء والعطاء في جميع النواحي والمجالات التي عمت أرجاء الوطن. وقال الدكتور خوجة في تصريح بهذه المناسبة، لقد أحب خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - شعبه فسهر على راحته وأمنه وأمانه ذلك الشعب الأبي الذي ظهر مدى ولائه وحبه لقيادته من خلال المواقف التي ترجمتها لوقوفهم جميعاً إلى جانب قيادتهم والسمع والطاعة والولاء نظير ما وجدوه من عدل ومساواة من حكومتنا الرشيدة، فلم يكن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رجل دولة فحسب بل قائد أمة تنوعت أوجه عطائه وتظافرت جهوده لوضع المملكة في المكانة التي يرتضيها وتليق بها . وأشار إلى أن المملكة شهدت منذ مبايعته - رعاه الله - إنجازات قياسية في عمر الزمن، تميزت في الشمولية والتكامل، كما سجلت حضوراً عالمياً في مختلف المحافل والمناسبات. فكان له بفضل الله ما أراد ساس أمورها بشكل فريد وخطى بها بشكل متوازن على مختلف الأصعدة الداخلية والخارجية. وأوضح أن اهتمام القيادة الرشيدة أعزها الله بقطاع الخدمات الصحية الذي شهد نهضة كبرى أدخل الفرح والسرور في نفوس كل فئات المجتمع حيث أضحت الرعاية الصحية معلما بارزا ونموذجا يحتذى به على المستوى الخليجي والإقليمي، وموضع إشادة وتقدير على المستوى الدولي. ونوه إلى قرارات خادم الحرمين الشريفين الرائدة التي سطرها التاريخ بأحرف من نور ومنها تكثيف الإنفاق على قطاع الخدمات الصحية وزيادة الاعتمادات المعززة للصحة مع تنمية إسهام القطاع الصحي الخاص في تحقيق هذا الإنجاز، وإنشاء وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية المعتبرة وتوسعة وتحسين المرافق الصحية القائمة، إضافة إلى مبادرات مقامه الكريم في تطوير القوى العاملة الصحية من الأطباء وهيئة التمريض وبناء الجامعات ليس فقط على مستوى المناطق بل تعدى ذلك للمحافظات والمدن في أرجاء هذه القارة، وغيرها من المبادرات التي تؤكد على النقلة النوعية التي تشهدها الخدمات الصحية في مملكتنا الحبيبة. وأكد أن سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وضعت المملكة في مقدمة الدول ذات التأثير في العالم اليوم من خلال السياسة التي انتهجتها في ظل الظروف القائمة على مستوى الدولي التي تمثل التوازن في التعاطي مع القضايا المختلفة المحلية والإقليمية والدولية. وخلص الدكتور توفيق خوجة إلى القول : إن كل هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق إلا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بالرؤية الثاقبة والنظرة الموضوعية والتخطيط الاستراتيجي الهادئ المبني على أسس علمية ومنطقية راسخة الذي تميز به خادم الحرمين الشريفين - سلمه الله- وحكمة الأسرة المالكة على مر العصور الماضية الحافلة بالعديد من الإنجازات المشرفة.