رفع مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون توفيق بن أحمد خوجة باسمه وباسم مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على هذه المبايعة الغالية استمراراً لمسيرة البناء والإصلاح والتطوير التي تشهدها المملكة في ظل هذا العهد الزاهر, مشيداً بالإنجازات الكبيرة التي تحققت التي حملت معها الخير والرخاء والنماء والعطاء في جميع النواحي والمجالات التي عمت أرجاء الوطن. وقال: إن هذه الذكرى خالدة في نفوسنا تثير مشاعر الفرحة والسرور لهذا العهد المبارك المزدهر والإنجازات الكبيرة, إننا لا نتحدث عن حاكم عربي فقط بل نتحدث عن شخصية قيادية نالت الكثير من الإعجاب والتقدير على المستوى الشعبي داخليا وخارجيا. وأضاف: لقد أحب خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - شعبه فسهر على راحته وأمنه وأمانه ذلك الشعب الذي ظهر مدى ولائه وحبه لقيادته من خلال المواقف التي ترجمتها لوقوفهم جميعاً إلى جانب قيادتهم والسمع والطاعة والولاء نظير ما وجدوه من عدل ومساواة من حكومتنا الرشيدة فالملك المفدى لم يكن - حفظه الله - رجل دولة فحسب بل قائد أمة تنوعت أوجه عطائه وتضافرت جهوده لوضع المملكة في المكانة التي يرتضيها وتليق بها " . وبين أن المملكة شهدت منذ مبايعته - رعاه الله - إنجازات قياسية في عمر الزمن ، تميزت في الشمولية والتكامل ، كما سجلت حضوراً عالمياً في مختلف المحافل والمناسبات. فكان له بفضل الله ما أراد ساس أمورها بشكل فريد وخطى بها بشكل متوازن على مختلف الأصعدة الداخلية والخارجية. وأوضح خوجة أن اهتمام القيادة الرشيدة بقطاع الخدمات الصحية الذي شهد نهضة كبرى أدخلت الفرح والسرور في نفوس كل فئات المجتمع حتى أضحت الرعاية الصحية معلماً بارزاً ونموذجاً يحتذى به على المستوى الخليجي والإقليمي وموضع إشادة وتقدير على المستوى الدولي, فقرارات خادم الحرمين الشريفين الرائدة التي سطرها التاريخ بأحرف من نور ومنها تكثيف الإنفاق على قطاع الخدمات الصحية وزيادة الاعتمادات المعززة للصحة مع تنمية إسهام القطاع الصحي الخاص في تحقيق هذا الإنجاز، وإنشاء وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية المعتبرة وتوسعة وتحسين المرافق الصحية القائمة، إضافة إلى مبادراته في تطوير القوى العاملة الصحية من الأطباء وهيئة التمريض، وغيرها من المبادرات التي تؤكد على النقلة النوعية التي تشهدها الخدمات الصحية في مملكتنا الحبيبة. وعدّ مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الإنجازات الهائلة التي تحققت خلال السنوات الثمان في قطاع الصحة وخدمات الرعاية الصحية في جميع مناطق المملكة نقلة هائلة في خدمات الرعاية الصحية من خلال إنشاء وتطوير عدد كبير من المستشفيات العامة والتخصصية وتجهيزها بأحدث التقنيات لخدمة المرضى ودعم الكوادر الوطنية العاملة في جميع المهن الصحية, منوهاً بتوجيه خادم الحرمين الشريفين بافتتاح المدينة الجامعية لجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالرياض حيث أتى افتتاحها تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة في النهوض بالقطاع التعليم الطبي والصحي وفق رؤيته أيده الله بأن تكون أبرز جامعة علمية متخصصة في العلوم الصحية تحقق من خلال مخرجاتها من الطلاب والطالبات تفوقا للمملكة في المجالات الصحية والطبية, فهذه المدينة الجامعية التي ستكون منارة للعلم والعلماء وقفزات نوعية في مسيرة العمل الصحي ليس فقط على مستوى المملكة بل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين أثبت في عدة مناسبات حرصه على إحلال العدل والسلام والتقارب بين الشعوب والحكومات وما يحقق الاستقرار إقليمياً ودولياً مما أكسبه احترام العالم, كما واصل مسيرة أسلافه من ملوك هذه الدولة - رحمهم الله - لنصرة الحق والدفاع عن قضايا المسلمين مما سطر صفحات مشرقة تدعو للفخر والاعتزاز ونقشت مكانة دولية مرموقة للمملكة .