رفع المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة باسمه واسم مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي أطيب التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة الذكرى الرابعة لتوليه - أيده الله - مقاليد الحكم. وأشاد الدكتور خوجة - في تصريح بهذه المناسبة - بالإنجازات الكبيرة التي تحققت والتي حملت معها الخير والرخاء والنماء والعطاء في جميع النواحي والمجالات التي عمت أرجاء الوطن وخاصة رعايته الكريمة للفئات الأكثر حاجة في المجتمع السعودي. وقال “إن المملكة ولله الحمد قد واصلت في السنة الرابعة بقيادة راعي هذه النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز السير قدما في ركب البناء والتأسيس والإصلاح والتطوير وتلمس حاجات المواطن والعمل على توجيه كافة المسؤولين على مستوى أمراء المناطق والمحافظات والوزراء لإنجاز حاجات المواطن في أسرع وقت والتجاوب مع متطلبات الشعب السعودي لجعله في مكان الريادة وتفعيل دور المجتمع المدني ومؤسساته المختلفة ضمن مفاهيم العدالة وتحقيق المساواة والتخطيط لمرحلة مستقبلية مهمة حيث بدأ المواطن يلمس تحولاتها في شتى المجالات لذا فقد أحبه شعبه وبادله حباً بحب وعطاءً بعطاء ، فهو الحب الصادق والفخر الشامخ لقائد مسيرة التنمية والتخطيط فلقد شهد العام الحالي التأسيس والتدشين لمشروعات تنموية ضخمة في جميع المناطق شمالا وغربا وشرقا وجنوبا والتي تبلغ تكاليفها مليارات الريالات ، مما يضعنا أمام حقيقة مؤكدة أن الزمن في حياة الشعوب لا يقاس بالسنين والأيام وإنما بحجم الإنجازات والعطاءات وتأثير ذلك في مسيرة الأمم فما قام به خادم الحرمين الشريفين خلال أربع سنوات يعادل الكثير من السنوات في حياة العديد من المجتمعات وفي تاريخ الكثير من الدول”. ونوه الدكتور خوجة باهتمام القيادة الرشيدة بقطاع الخدمات الصحية الذي شهد نهضة كبرى حتى أضحت الرعاية الصحية معلما بارزا ونموذجا يحتذى به على المستوى الخليجي والإقليمي وموضع إشادة وتقدير على المستوى الدولي منها مشروع إنشاء وتجهيز 2000 مركز صحي للرعاية الصحية الأولية واعتماد الكادر الصحي الجديد وتكثيف الإنفاق على هذا القطاع وزيادة الاعتمادات المعززة للصحة مع تنمية إسهام القطاع الصحي الخاص في تحقيق هذا الإنجاز، وإنشاء وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية المعتبرة وتوسعة وتحسين المرافق الصحية القائمة، إضافة إلى تطوير القوى العاملة الصحية من الأطباء وهيئة التمريض ، وغيرها التي تؤكد على النقلة النوعية التي تشهدها الخدمات الصحية في المملكة. وقال الدكتور خوجة “إن كل هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق إلا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بالرؤية الثاقبة والنظرة الموضوعية والتخطيط الاستراتيجي الهادئ المبني على أسس علمية ومنطقية راسخة والذي تميز به خادم الحرمين الشريفين ، والدور الريادي الذي يقوم به حفظه الله لتعزيز العمل العربي المشترك في شتى المجالات ومختلف الميادين”. وأشاد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالدعم الذي يحظى به مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي من لدن خادم الحرمين الشريفين ومن إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس والتي ساعدت في تبني القرارات والتوصيات الصادرة عنه. وتوجه الدكتور في ختام تصريحه بالدعاء لله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وأن يبارك الله في صحته وعافيته وأن يمتعه الله بالحياة الطيبة المطمئنة وأن يسدد على طريق الخير خطاه وأن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه وجزاه الله عن المسلمين والإسلام خير الجزاء إنه نعم المولى ونعم النصير.