في ذكرى البيعة الخامسة رفع الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بأطيب تهانيه وتبريكاته باسمه شخصيا وباسم مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وإلى سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بأطيب التهاني والتبريكات على هذه المبايعة الغالية استمرارا لمسيرة البناء والإصلاح والتطوير التي تشهدها المملكة العربية السعودية في ظل هذا العهد الزاهر الميمون مشيدا بالإنجازات الكبيرة التي تحققت والتي حملت معها الخير والرخاء والنماء والعطاء في جميع النواحي والمجالات التي عمت أرجاء الوطن وخاصة رعايته الكريمة للفئات الأكثر حاجة في المجتمع السعودي. وأضاف الدكتور خوجة أن المملكة ولله الحمد قد واصلت في السنة الخامسة بقيادة راعي هذه النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز السير قدما في ركب البناء والتأسيس والإصلاح والتطوير وتلمس حاجات المواطن والعمل على توجيه كافة المسؤولين على مستوى أمراء المناطق والمحافظات والوزراء لإنجاز حاجات المواطن في أسرع وقت والتجاوب مع متطلبات الشعب السعودي لجعله في مكان الريادة وتفعيل دور المجتمع المدني ومؤسساته المختلفة ضمن مفاهيم العدالة وتحقيق المساواة والتخطيط لمرحلة مستقبلية مهمة حيث بدأ المواطن يلمس تحولاتها في شتى المجالات لذا فقد أحبه شعبه وبادله حباً بحب وعطاءً بعطاء... فهو الحب الصادق والفخر الشامخ لقائد مسيرة التنمية والتخطيط فلقد شهد العام الحالي التأسيس والتدشين لمشروعات تنموية ضخمة في جميع المناطق شمالا وغربا وشرقا وجنوبا والتي تبلغ تكاليفها مليارات الريالات، مما يضعنا أمام حقيقة مؤكدة أن الزمن في حياة الشعوب لا يقاس بالسنين والأيام وإنما بحجم الإنجازات والعطاءات وتأثير ذلك في مسيرة الأمم فما قام به خادم الحرمين الشريفين خلال خمس سنوات يعادل الكثير من السنوات في حياة العديد من المجتمعات وفي تاريخ الكثير من الدول... إنجازات تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته حيث تجاوزت في مجال التنمية السقف المعتمد لإنجاز العديد من الأهداف التنموية التي حددها إعلان الألفية للأمم المتحدة عام 2000م. ونوه الدكتور خوجة باهتمام القيادة الرشيدة بقطاع الخدمات الصحية الذي شهد نهضة كبرى أدخلت الفرح والحبور في نفوس كل فئات المجتمع حتى أضحت الرعاية الصحية معلما بارزا ونموذجا يحتذى به على المستوى الخليجي والإقليمي وموضع إشادة وتقدير على المستوى الدولي.. فمبادرات خادم الحرمين الشريفين الرائدة والتي سطرها التاريخ بأحرف من نور ومنها مشروع إنشاء وتجهيز 2000 مركز صحي للرعاية الصحية الأولية واعتماد مقامه الكريم أكثر من سبعة مليارات من الريالات لتنفيذ ها المشروع الطموح واعتماد الكادر الصحي الجديد وتكثيف الإنفاق على هذا القطاع وزيادة الاعتمادات المعززة للصحة مع تنمية إسهام القطاع الصحي الخاص في تحقيق هذا الإنجاز، وإنشاء وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية المعتبرة وتوسعة وتحسين المرافق الصحية القائمة، إضافة إلى مبادرات مقامه الكريم في تطوير القوى العاملة الصحية من الأطباء وهيئة التمريض، وغيرها من المبادرات التي تؤكد على النقلة النوعية التي تشهدها الخدمات الصحية في مملكتنا الحبيبة. وقال الدكتور خوجة إن كل هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق إلا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بالرؤية الثاقبة والنظرة الموضوعية والتخطيط الاستراتيجي الهادئ المبني على أسس علمية ومنطقية راسخة والذي تميز به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سلمه الله، وحكمة الأسرة المالكة على مر العصور الماضية الحافلة بالعديد من الإنجازات المشرفة التي تعدت المملكة العربية السعودية إلى العالمين العربي والإسلامي مما يسطر صفحات مشرقة تدعو للفخر والاعتزاز وحفرت مكانة دولية مرموقة للمملكة، كما أنه بجهود خادم الحرمين الشريفين والدور الريادي الذي يقوم به لتعزيز العمل العربي المشترك في شتى المجالات ومختلف الميادين وأشاد الدكتور توفيق خوجة في الوقت نفسه بالدعم الذي يحظى به مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي من لدن مقامه الكريم ومن إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس والتي ساعدت في تبني القرارات والتوصيات الصادرة عنه. وفي ختام تصريحه توجه المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالدعاء لله عز وجل أن يوفق مقام خادم الحرمين الشريفين وأن يبارك الله لمقامه الكريم في صحته وعافيته وأن يمتعه الله بالحياة الطيبة المطمئنة وأن يسدد على طريق الخير خطاه وأن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه وجزاه الله عن المسلمين والإسلام خير الجزاء إنه نعم المولى ونعم النصير