أكد معالي مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن أن التصاعد الكبير لدور المملكة عالميا وحضورها الفاعل في جميع القضايا والأحداث العالمية، جاء بفضل الله ثم بفضل السياسية الحكيمة والشفافة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في جميع القضايا الداخلية والخارجية على حد سواء . وقال الدكتور الحسن في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين : " كل منصف وصاحب ضمير لا يمكن أن ينكر النقلة النوعية الكبيرة التي شهدتها وتشهدها المملكة في جميع المجالات، حيث تحوّلت المملكة إلى ورشة عمل كبيرة سواء في المجال الفكري أو الخدمي, ففي المجال الفكري عزز حفظه الله دور المواطن السعودي في التنمية وجعله مشاركًا بالرأي والعمل من خلال الحوار الوطني، وفتح قنوات الحوار العالمي البنّاء والتعبير عن الرأي بمسوؤلية وشفافية " . وأردف معاليه قائلا : " وما زال خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - أبرز اسم تم تداوله في جميع المحافل العالمية، بصفته أحد أهم دعاة الحوار الحضاري والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والطوائف، وتوّج ذلك بإنشاء "مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات", وعلى المستوى السياسي شهدنا خلال السنوات الأخيرة حضورًا كبيرًا للمملكة في جميع القضايا الدولية، فكانت حجر الزاوية في حل العديد من الملفات الشائكة من خلال انتهاجها لسياسية واضحة وشفافة تقف دائما مع صاحب الحق ضد أي معتدٍ أو ظالم ,ونحن نشاهد يوميا توافد زعماء العالم أجمع للتشاور والاستنارة برأي خادم الحرمين الشريفين حول الكثير من القضايا وخاصة تلك المتعلقة بالعالمين العربي والإسلامي, وأما في المجال الداخلي فالجميع يرى على أرض الواقع ما تشهده المملكة من نهضة عمرانية وتعليمية واجتماعية غير مسبوقة، وكل هذا بفضل الله ثم بفضل الدعم والمتابعة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - لكل ما يصبّ في مصلحة الوطن والشعب السعودي الكريم ". ونوه معالي مدير جامعة نجران بالدعم والاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لجامعة نجران مما مكّن الجامعة بفضل الله من تحقيقها خطوات كبيرة في مجال القبول والبحث العلمي والدراسات العليا، إضافة إلى استكمال جزء كبير من المدينة الجامعية، حيث تم نقل الطلاب والموظفين إلى المدينة الجامعية التي تقع شرق مدينة نجران على مساحة تتجاوز 18 كيلومترا مربعًا ، تضم 13 كلية للبنين ومثلها للبنات ، إضافة إلى العمادات المساندة وجميع الخدمات التي يحتاجها منسوبي الجامعة. ورفع معاليه في ختام تصريحه باسمه ونيابة عن جميع منسوبي جامعة نجران خالص التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة, سائلاً الله أن يديم على هذا الوطن أمنه ورخاءه واستقراره تحت ظل القيادة الحكيمة .