شهدت الغرفة التجارية الصناعية بجدة مسيرة التنمية والبناء التي شهدتها المملكة على كافة الأصعدة بوصفها أول الغرف التجارية في المملكة وأول غرفة سعودية تأسست بمرسوم ملكي صدر بشهر صفر عام 1365ه الذي ينص بإنشائها في مدينة جدة كبيئة للأعمال وحاضنة للقطاع الخاص بجهود 20 دورة لمجلس الإدارة وبخبرة تربو عن 70 عاماً استطاعت أن تفتح نوافذ تجارية وصناعية عدة . وتتواكب البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مع ما تتمتع به غرفة جدة من مكانة متميزة حيث تعد معلمًا من معالم عروس البحر الأحمر وتمتاز بموقع واستراتيجي وحيوي نهم اكسبها بعداً اقتصادياً كبيراً حيث تطل على ميناء جدة الإسلامي ووقوعها في أحضان بوابة الحرمين الشريفين وعروس البحر الأحمر "جدة" حيث يزداد دورها في الحرص على رعاية مصالح منتسبيها من قطاع الأعمال ومجتمع جدة للرقي باقتصاد منطقة مكةالمكرمة بشكل خاص والإسهام في تنويع أوجه الاستثمار والاقتصاد والصناعة في المملكة بشكل عام . وشهدت غرفة جدة العديد من التطورات والتوسعات على المستويين الإداري و التنظيمي لتحسين الخدمات للمشتركين ومن أبرز مؤشرات التطور امتدادها إلى مختلف محافظات المنطقة لتقدم خدماتها لأصحاب الأعمال في فروعها برابغ والليث والقنفذة كما أطلقت أكبر مشروع إلكتروني في عام 1432ه الموافق عام 2011 م تحت مسمى التصديق الإلكتروني ،الأول من نوعه على مستوى الغرف السعودية حيث تتيح هذه الخدمة لمشتركي الغرفة التصديق على المحررات من خلال المكاتب وبدون الحاجة إلى الرجوع للغرفة للتصديق سواء كان المشترك داخل أو خارج المملكة وعلى مدار الساعة تسهيلا وتوفيراً للوقت على المشترك. وبادرت الغرفة بإنشاء عدة مراكز لتلبية احتياجات قطاع الأعمال وسوق العمل ومنها مركز تنمية الأعمال ومركز تنمية المنشآت الصغيرة والناشئة ومركز تنمية الموارد البشرية ومركز تسويق جدة ومركز المسؤولية الاجتماعية ومركز جدة الاقتصادي ومركز السيدة خديجة بنت خويلد وغيرها من المراكز التي تعكس توجهات الغرفة واهتماماتها في خدمة الوطن . وبرز دور غرفة جدة في دعم مكانة المملكة اقتصادياً حيث دشنت منتدى جدة الاقتصادي السنوي عام 2000م وسرعان ما أصبح المنافس الوحيد لمنتدى "دافوس" العالمي حيث بات من أهم الأحداث الاقتصادية في المنطقة مستقطباً لرموز السياسة العالميين منهم اثنان من رؤساء سابقين للولايات المتحدة إضافة إلى رئيس وزراء بريطانيا جون ميجور ورجال اقتصاد وسياسة من بلدان أوربية وآسيوية علاوة على عشرات من رجال وسيدات الأعمال والاستثمار على المستويين السعودي والعالمي والذي حضر فعالياته اكثر من 20,000 مشارك من 100 دولة كما ساهمت الغرفة بدور دبلوماسي نحو تحقيق تسريع انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية . // يتبع // 12:56 ت م NNNN تغريد