أكد رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة "خيركم" المهندس عبدالعزيز حنفي أن ما حققته جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة كان بفضل الله وتوفيقه ، ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله . وقال بمناسبة اختتام فعاليات الجائزة في دورتها التاسعة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بالمدينة المنورة : من أعظم نعم المولى على هذه البلاد الطاهرة أن جعل دستورها ومنهجها كتاب الله و سنة نبيه عليه الصلاة والسلام. وأشار المهندس حنفي إلى أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها . ولفت إلى أن الجائزة تكتسب أهمية بالغة وصدى كبير على صعيد العالم الإسلامي، لتبنيها قضايا العالم الإسلامي وسعيها لإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان، وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة إضافة إلى سعيها لتشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة، وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في كافة أنحاء العالم ،والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية، إلى جانب إسهامها في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضراً ومستقبلاً. //انتهى// 18:43 ت م تغريد