يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في 27 محرم الجاري حفل جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة لتكريم الفائزين بالجائزة في دورتها السادسة وذلك في العاصمة الرياض بحضور كبار المسئولين والعلماء والمفكرين من داخل المملكة وخارجها. وتكتسب هذه الجائزة أهمية بالغة وصدى كبير على صعيد العالم الإسلامي،لتبنيها قضايا العالم الإسلامي وسعيها لإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان،وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة إضافة إلى سعيها لتشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة،وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في كافة أنحاء العالم ،والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية،إلى جانب إسهامها في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بمايعود بالنفع على المسلمين حاضراً ومستقبلاً. الأميرنايف رحمه الله وحظيت هذه الجائزة باهتمام خاص من لدن رئيس الجائزة وراعيها "الأميرنايف رحمه الله" حيث جاء تأسيسها تحقيقاً لرغبته في تبني جائزة عالمية عن السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وكان سموه "رحمه الله" يحرص دائماً على حضور دورات الجائزة السابقة لتكريم الفائزين بها، كما كان يصرف جميع مكافأت الجائزة ومكافأت العاملين عليها من "حسابه الخاص" ابتغاء وجه الله تعالى، إضافة إلى أن الهيئة العليا للجائزة التي كان سموه يترأسها تضم في عضويتها أبناء سموه وأحفاده، إلى جانب عدد من كبار العلماء والباحثين والمفكرين الإسلاميين والمسئولين من داخل المملكة وخارجها. وتتكون جائزة فروع جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة من فرعين رئيسيين الفرع الأول(السنة النبوية)والفرع الثاني(الدراسات الإسلامية المعاصرة)وتتولى اللجنة العلمية للجائزة تحديد التخصصات التي تندرج تحت كل فرع من هذين الفرعين والموضوعات التي يتم طرحها للتنافس في كل فرع ولكل دورة من دورات الجائزة. ويطرح في كل دورة من دورات الجائزة ولكل فرع في فرعيها موضوعات في تخصصات مختلفة ويكون هناك فائز واحد في كل موضوع فيكون مجموع الفائزين أربعة.