يترأس النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الأمير نايف بن عبدالعزيز، مساء اليوم، اجتماع الهيئة العليا للجائزة بالرياض. وأوضح نائب الرئيس المشرف العام على الجائزة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن الهيئة العليا ستنظر في الموضوعات المرشحة للجائزة في دورتها الثامنة التي اختيرت في اجتماع لجان الجائزة في رجب الماضي، حيث رشحت ثمانية موضوعات لفرعي الجائزة «للسنة النبوية»، والدراسات الإسلامية المعاصرة من بين 188 موضوعا، منها 80 في مجال السنة النبوية، و108 موضوعات في مجال الدراسات الإسلامية المعاصرة، مؤكدا حرص الأمانة العامة في اختيار الموضوعات على أن تكون ذات أهمية، وأن تتناسب مع قضايا العصر كما كانت موضوعات الجائزة في الدورات السابقة. وبين أن الهيئة العليا ستنظر في تقرير اللجنة العلمية لأبحاث الدورة الخامسة وسيعلن الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي الجائزة عن الفائزين بجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الخامسة. وذكر الأمير سعود بن نايف أن موضوعات الجائزة في فرع السنة النبوية هي: مكانة الصحابة وأثرهم في حفظ السنة النبوية وواجب الأمة نحوهم، والتعامل مع غير المسلمين في السنة النبوية. مشيرا إلى أن فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة يشمل موضوعي الاستثمار المالي في الإسلام، والجهاد في الإسلام «مفهومه وضوابطه وأنواعه وأهدافه». يذكر أن الهيئة العليا للجائزة التي يترأسها الأمير نايف بن عبدالعزيز، تضم في عضويتها كلا من نائب الرئيس والمشرف العام على الجائزة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائب المشرف العام على الجائزة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وعضوية كل من الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، والأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سعود بن نايف، إضافة إلى نخبة من العلماء البارزين من داخل المملكة وخارجها من الشخصيات العلمية التي لها مكانة مرموقة وثقل علمي متميز في العالم الإسلامي. كما أوضح مستشار النائب الثاني وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد الحارثي، أن الجائزة تهدف إلى تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة، وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في كل أنحاء العالم، والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي، وكذلك اقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضرا ومستقبلا، وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة، وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان، إضافة إلى الإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية .