الأميرة غادة بنت عبدالله بن عبدالعزيز إن جائزة بحجم جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة استحقت بكل جدارة أن تكون محط أنظار العالم الاسلامي قاطبة ومجال اهتمام العلماء والباحثين والمفكرين في مختلف أنحاء العالم لعظم أهدافها المتمثلة في تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الاسلامية المعاصرة، وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في جميع انحاء العالم والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الاسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضراً ومستقبلاً، واثراء الساحة الاسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة، وابراز محاسن الدين الاسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان، والاسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية، وبفضل الله ثم بجهود سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله حققت الجائزة العديد من الانجازات عبر دورتها في مختلف فروعها وانشطتها المتنوعة في مجال الجائزة. إن سيدي سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله أثبت من خلال هذه الجائزة أنه بمقدور المهتمين والمتخصصين أن يصرفوا طاقتهم في أعمال تعود على الدين وعلى الفرد والمجتمع المسلم بمنافع ذات قيمة لا يستهان بها في المضمون وفي الشكل. وأصبحت مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي محل اهتمام الآباء والأمهات والطلاب والطالبات وتزايد عدد المشاركين بها من مختلف مناطق المملكة، وأعتقد أنه من أهم ثمار هذا المشروع المبارك السعي وراء النهوض بالأمة لتنقية معتقداتها من الشوائب عبر الحفاظ على الأحاديث الصحيحة وغرسها في نفوس الناشئة. لقد استطاع سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ذلك الفارس المخلص لدينه ووطنه، أن يزيد أبناء وطنه مكانة حين ضرب أروع أمثلة الاخلاص لرسالة خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، ولا أنسى الحديث من سيدات بلدان العالم الاسلامي من الباحثات والمسؤولات حين التقيت بهن في الدورة الرابعة للجائزة في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وعبرن عن تقديرهن البالغ لما يوليه سيدي سمو النائب الثاني من عناية واهتمام بالسنة النبوية وعلومها والدراسات الاسلامية المعاصرة. الرئيسة التنفيذية لوكالة موفون للعلاقات العامة والإعلام