أشاد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بالأهداف الخيرة لمسابقة جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. وقال معاليه في تصريح بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي في دورتها التاسعة : إن من أكبر نعم الله على بلادنا أن هيأ لها قيادة تتبنى قيم الإسلام وترعى شعائره وتربي الأجيال عليها، ولقد كانت العناية بالسنة النبوية سمة بارزة تعاقب على الحفاظ عليها ولاة أمرنا منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , مقتدين في ذلك بسلفنا الصالح من أهل الحديث والأثر في رعاية سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والعمل بها . وأضاف معاليه أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله - لحفظ الحديث النبوي في دورتها التاسعة تأتي امتداداً لهذه الجهود الخيِّرة وتأكيداً لقيام ولاة أمرنا – حفظهم الله - بتطبيق الشريعة الإسلامية وخدمتهم للكتاب والسنة , وتوجيه أبنائنا من شباب وفتيات لهذه الميادين المباركة وحفظهم في هذه المرافئ الآمنة. وأكد أن هذه الجائزة تربط الناشئة بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي دلنا فيها على كل خير، وحذرنا من كل شر، كما أن فيها حماية لأبنائنا وبناتنا من الوقوع في مصائد الفتن، والاغترار بدعاة الضلال الذين يلبسون على الناس أمر دينهم، إذ أن من يحفظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتفقه فيها تكون له نوراً وهدى وعصمة من الضلال والانحراف. ودعا معاليه الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله وأن يتغمد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بواسع رحمته , وأن يجعل ما يُبذل من جهود، وما يُحفظ من أحاديث في هذه الجائزة في موازين حسناته.