يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة يوم غد الخميس 1429/3/5ه الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثالثة والذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينةالمنورة. أوضح ذلك معالي مستشار سمو وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي منوهاً بأن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لفعاليات الحفل الختامي لمسابقة سموه لحفظ الحديث النبوي ما هو إلا تأكيد على حرص سموه الكريم على حث الشباب والناشئة على الاهتمام بالسنة النبوية المطهرة والنهل من منبعها الصافي وتكريم المتفوقين ممن انضموا للمسابقة والذين اجتازوا مراحلها التمهيدية في دورتها الثالثة لكي يحذو حذوهم بقية الشباب على النحو الذي يحقق تطلعات سموه تجاه خدمة السنة النبوية المطهرة والدراسات الإسلامية المعاصرة والتي من أجلها أنشئت جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ولتحقيق تلك التطلعات النبيلة تعمل الجائزة وما ينبثق عنها من فعاليات ومناشط في كافة فروعها ومجالاتها. وأضاف معاليه بأن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي تسير على نحو مطرد تجاه تحقيق غاياتها السامية منذ إعلان انطلاقتها الأولى بتاريخ 1424/3/26ه حينما أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا والمشرف العام على الجائزة في افتتاح النشاط العلمي والثقافي للجائزة بالمدينةالمنورة عن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رئيس هيئتها العليا على إقامة مسابقة لحفظ الحديث النبوي تستهدف الناشئة والشباب وتولي عناية قصوى بالحديث النبوي في إطار أهداف الجائزة وتشمل طلاب وطالبات التعليم العام حرصاً من سموه الكريم على تطوير المسابقة وتوسيع مجالات المشاركة فيها وتعميم نفعها بإذن الله تعالى. كما أوضح ان للمسابقة ثلاثة مستويات المستوى الأول لحفظ 100حديث وهو مخصص للناشئة في المرحلة الابتدائية والمستوى الثاني لحفظ 250حديثاً وهو مخصص للناشئة في المرحلة المتوسطة والمستوى الثالث لحفظ 500حديث وهو مخصص للشباب في المرحلة الثانوية، اضافة الى ان الخمسة الأوائل من كل مستوى في المرحلة النهائية للطلاب والطالبات يحصلون على جوائز المسابقة ويبلغ مقدار الجوائز في المستوى الأول 116000ريال ويبلغ مقدار الجوائز في المستوى الثاني 200000ريال ويبلغ مقدار الجوائز في المستوى الثالث 300000ريال، مشيراً معاليه إلى أن الاستعداد للمسابقة في دورتها الثالثة بدأ بتكليف أمانة الجائزة للجنة من المتخصصين في الحديث النبوي لاختيار أحاديث المسابقة، وتم تحديد أحاديث المسابقة لكل مستوى من مستوياتها وتوزيع منهج المسابقة والأحاديث المقررة لكل مستوى في جميع مناطق المملكة حيث قامت الأمانة بتوزيع الكتيبات على أقراص مدمجة (CD) بلغ عددها أكثر من مئتي الف قرص مدمج وذلك خلال الفصل الثاني من عام 1428/1427ه وحددت الأمانة العامة موعد إجراء التصفيات الأولية وأجريت التصفيات في الموعد المتفق عليه وأرسلت الأسماء الى الجائزة، حيث بلغ عدد المشاركين في جميع المستويات للطلاب والطالبات في المسابقة في دورتها الثالثة (47235) طالباً وطالبة وستعقد التصفيات الختامية بمشيئة الله قبل الحفل الختامي وسيتم دعوة الفائز الأول من كل مستوى في كل منطقة ليصبح مجموع المتنافسين في مرحلة التصفيات الختامية (39) متسابقا و(39) متسابقة، وتجرى بينهم تصفيات ختامية لتحديد الخمسة الأوائل في كل مستوى ليتم تكريمهم في الحفل الختامي وينالون شرف السلام على راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العليا وراعي الجائزة حفظه الله، حيث يتشرف الفائزون في كل مستوى بالسلام على سموه واستلام جوائزهم والشهادات التقديرية تشجيعا لهم وتحفيزا لغيرهم من الشباب والناشئة. واختتم معاليه تصريحه سائلاً المولى عز وجل أن يجزي راعي الجائزة خير الجزاء وأن يجعل كل ما يقوم به من جهود لخدمة الإسلام والمسلمين وخدمة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في موازين حسناته. وبمناسبة رعاية سموه الكريم لحفل الجائزة أوضح الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور سالم بن شديد العوفي أن من أسباب التقدم والتطور الاهتمام بالناشئة ورعاية الشباب وتهيئة الفرص لهم لإطلاق إبداعاتهم، وترسيخ مواهبهم على أُسس متينة من العقيدة الصحيحة. وسيراً على نهج المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي أرسى دعائم الحكم على أُسس من مصدري التشريع وهما: القرآن الكريم والسنّة النبوية المطهرة، نشأت جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وتضم ثلاث جوائز: 1- جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. 2- جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنّة النبوية. 3- مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي. مؤكداً أن حرص مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي عى تغطية جميع المراحل العمرية للناشئة والشباب يجعلها تنفرد في مجالها، ولذا فإن لها ثلاثة مستويات هي: المستوى الأول: حفظ 100حديث وهو مخصص للناشئة في المرحلة الابتدائية. المستوى الثاني: حفظ 250حديثاً وهو مخصص للناشئة في المرحلة المتوسطة. المستوى الثالث: حفظ 500حديث وهو مخصص للشباب في المرحلة الثانوية. داعياً الله أن يكتبها في ميزان حسنات سموه، وأن يجزيه خير الجزاء على هذه الجائزة التي بدأت كبيرة من توفيق الله ثم حسن الإعداد لها، وحظيت باهتمام مختلف الأوساط المعنية، ولقيت كل الدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله. وعبَّر معالي رئيس مجلس الشورى عضو الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للدراسات الاسلامية المعاصرة الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد عن الشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على مبادرته الخيرة التي تعنى بالسنة المطهرة ورعايته لحفل مسابقة الامير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثالثة مطلع ربيع الاول لعام 1429ه والتي تبدأ غدا الخميس وتأتي امتدادا لما يوليه ولاة أمر هذه البلاد من عناية واهتمام بخدمة الاسلام وشرعه المطهر معتنين بأصوله وأحكامه ودراساته وأبحاثه مولين طلبة العلم وحفظة كتاب الله العزيز الحكيم وسنة رسوله المصطفى الامين صلى الله عليه وسلم الدعم والحرص والتشجيع. وأشار معاليه الى أن لهذه المسابقة الخيرة اثارا مباركة وفوائد جمة للناشئة والشباب في مقدمتها الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في الاحوال كلها وهذا من أعظم أسباب حفظ الله للمسلم وتحصيل السعادة في الدنيا والآخرة وذلك لما اشتملت عليه سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من كمال التربية للمسلم في المنهج والسلوك وفي علاقته بخالقه عز وجل وعلاقته بأخوانه وعلاقته بمجتمعه وأفراده كما أنها توثق صلة الشباب والناشئة بأصول التشريع الاسلامي وفي هذا حفظ وصيانة لهم من الوقوع تحت تأثيرات الاتجاهات والمسالك المنحرفة والافكار الضالة وطرق الردى والهلاك وربطهم بمسلك أهل الحق والايمان والتقوى. من جهته أكد فضيلة رئيس محاكم منطقة المدينةالمنورة الدكتور صالح بن عبدالرحمن المحيميد على مكانة الجائزة في النفوس واثرها العظيم في تقويم ناشئة المسلمين ذكورا واناثا بل الامر يتعدى الناشئة ليربط المجتمع بالسنة النبوية والسيرة المحمدية، وقال: "الجائزة تظهر اهميتها من أهدافها ووسائلها لتحقيق تلك الاهداف والجدية في الانجاز بالدعم والمتابعة والتخطيط والتنفيذ السليم". من جهته عبر معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الفالح عن سروره بأن يرى جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة وهي تجدد كل عام بفروعها الثلاثة ومنها مسابقة الامير نايف لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثالثة تلك التي تعد عملا صالحا مباركا يفيد الناشئة في حاضرهم ومستقبلهم ويدفعهم الى حفظ سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم التي هي وحي من الله. وأشار معاليه الى أن هذه المسابقة تدفع الى التنافس في الخير وحفظ السنة وبذلك تكون لدى النشء ثروة علمية وملكة فقهية تؤثر في شخصياتهم وتحملهم على التأثر بسيد المرسلين بأقواله وأفعاله وتكون كذلك قاعدة قوية ترتكز عليها تصرفاتهم وأخلاقهم فيبرز منهم ان شاء الله العلماء والفقهاء الذين يسدون حاجة الامة في الدعوة والارشاد وفي الفتيا وبيان الاحكام خاصة في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن واختلط الحق بالباطل لدى طائفة من الناس مؤكدا بأن كتاب الله وسنة نبيه هما النور المبين الذي يهدي الى الحق والى الطريق المستقيم وفيهما العصمة والسلامة من شرور الغلو وتجاوز الحق ومن بلاء الفساد والافساد الذي أصبحت له جهات ودول ترعاه وتنشره بوسائل مختلفة من الاعلام المقروء والمسموع والقنوات المبثوثة في الاجواء ولذلك اشتدت الحاجة الى مثل جائزة الامير نايف بن عبدالعزيز وعظمت الفائدة في مسابقتها فهي مشروع خير وبركة وعلم وايمان يسد فراغا كبيرا ويسهم بإذن الله في دفع بلاء الغلو والتطرف وهداية الشباب الى المحجة البيضاء التي قال عنها صلى الله عليه وسلم (تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها بعدي إلا هالك).