يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة مساء الخميس الرابع والعشرين من شهر جمادى الآخرة الجاري،الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها التاسعة الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينة المنورة. أوضح ذلك معالي مستشار سمو وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي، وقال إن ما حققته مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي كان بفضل الله وتوفيقه أولاً ثم بفضل دعم ومباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - لهذه الجائزة التي أسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - على منطلقات إسلامية سامية غايتها ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية المطهرة والنهل من معين هذه المصدر التشريعي الثاني بعد كتاب الله الكريم . وبين أن هذه المسابقة تهدف الى ربط الناشئة والشباب بالسنّة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنّة النبي صلى الله عليه وسلم وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم وشغلوقت الناشئة والشباب بما يفيدهم دينياً وعلمياً وأخلاقياً . وأفاد معاليه أن للمسابقة ثلاثة مستويات يضم المستوى الأول منها حفظ 100 حديث وهو مخصص للناشئة في المرحلة الابتدائية، ويضم المستوى الثاني حفظ 250 حديثاً وهو مخصص للناشئة في المرحلة المتوسطة، ويضم المستوى الثالث حفظ 500 حديث وهو مخصص للشباب في المرحلة الثانوية بحيث يحصل الخمسة الأوائل من كل مستوى في المرحلة النهائية للطلاب والطالبات على جوائز المسابقة التي يبلغ مقدارها في المستوى الأول (000ر116) ريال ويبلغ مقدارها في المستوى الثاني (000ر200) ريال فيما يبلغ مقدارها في المستوى الثالث (000ر300) ريال. ولفت معالي الدكتور الحارثي النظر إلى أن الاستعداد للمسابقة في دورتها التاسعة بدأ بتكليف أمانة الجائزة للجنة من المتخصصين في الحديث النبوي لاختيار أحاديث المسابقة وتم تحديدها لكل مستوى من مستويات المسابقة بما يتناسب مع خصائص كل مستوى وتوزيع منهج المسابقة والأحاديث المقررة لكل مستوى في جميع مناطق المملكة حيث قامت الأمانة بتوزيع الكتيبات على أقراص مدمجة بلغ عددها أكثر من مئتي ألف قرص مدمج وذلك خلال الفصل الثاني من عام 1433/ 1434ه . وأشار إلى أن الأمانة العامة حددت موعد إجراء التصفيات الأولية التي أجريت في الموعد المتفق عليه وأرسلت الأسماء إلى الجائزة حيث بلغ عدد المشاركين في جميع المستويات للطلاب والطالبات في المسابقة في دورتها التاسعة (30123) طالباً وطالبة. وكشف معاليه عن أنه سيتم بمشيئة الله عقد التصفيات الختامية قبل الحفل الختامي بالمدينة المنورة ودعوة الفائز الأول من كل مستوى في كل منطقة ليصبح مجموع المتنافسين في مرحلة التصفيات الختامية 39 متسابقاً و39 متسابقة لتحديد الخمسة الأوائل في كل مستوى ليتم تكريمهم بالحفل الختامي الذي سيقام مساء يوم الخميس 24 جمادى الآخرة الجاري برعاية سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للجائزة حيث يتشرف الفائزون في كل مستوى بالسلام على سموه واستلام جوائزهم والشهادات التقديرية تشجيعاً لهم وتحفيزاً لغيرهم من الشباب والناشئة متمنياً للطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة التوفيق في حياتهم العلمية والعملية. التنافس الشريف وقال الدكتور إبراهيم بن عبد الرحمن الجريد ممثل وزارة التربية والتعليم في المسابقة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:- فإن من المعلوم لدى الجميع أن قيادات هذا البلد الطاهر جعلوا القرآن الكريم والسنة النبوية نصب أعينهم ودستورًا وخدمة وتطبيقاً لهذا البلد. ولهذا فقد دأبت حكومة المملكة العربية السعودية من خلال القطاعات ذات العلاقة على تشجيع كل ما من شأنه خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وحفظها وتطبيقها من خلال دعم المشاريع العملاقة والمسابقات الخيرة والنافعة التي تحقق هذه الغاية التي تنفق عليها الدولة بسخاء. ومن هذه المسابقات (مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي)فقد حققت هذه المسابقة أبعادا واسعة وحضورا تنافسياً شريفاً ظهر أثره على الطلاب والطالبات الذين شاركوا فيها. وهذه المسابقة بدأت في ظل وجود مؤسسها الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله – ولا تزال بعد وفاته بنفس الحماس الذي بدأت به تحتضن الشباب والفتيات وتسير بخطى ثابتة وتؤتي ثمارا طيبة في سلوك وتربية أبنائنا الطلاب والطالبات، من خلال حفظ الأحاديث الشريفة وما تعلموه من معانيها. وقد حققت هذه المسابقة أهدافها بحمد الله وفضله ثم باهتمام ومتابعة وعناية رئيس هيئتها العليا وإخوانه حفظهم الله وسدد خطاهم والأمين العام للجائزة ومديرها التنفيذي وبقية العاملين فيها وفق الله الجميع وسدد خطاهم. وقد لمسنا أثر هذه المسابقة المباركة على منسوبي وزارة التربية والتعليم من الطلاب والطالبات المشاركين فيها من خلال الارتباط بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظ ما تيسر من أحاديثه الشريفة، ومن خلال حرصهم على تطبيق ما تعلموه وما حفظوه . والجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة العامة للتوعية الإسلامية للبنين والبنات بادرت بدعم هذه المسابقة وتحفيز الطلاب والطالبات للمشاركة في هذه المسابقة من خلال الجهود التي يبذلها مشرفو ومشرفات التوعية الإسلامية في إدارات التربية والتعليم. وأن الوفاء وشريعتنا الإسلامية تقتضي علينا أن نوفي هذه الشخصية حقها التي أنشأت هذه الجائزة ورعتها بيدها حتى بلغت القمة لأنها شخصية عالية تميزت بالنبل والعطاء لهذا البلد المعطاء من خلال جهودها الموفقة في توطيد الأمن والأمان والقضاء على الإرهاب حتى غدت بلادنا بلاد الحرمين بفضل الله ثم بفضل جهوده الموفقة واحة من الأمن والأمان ودوحة من الأمن والاستقرار والاطمئنان. أخيرا هنيئاً لكم أيها الطلاب والطالبات المشاركون في هذه المسابقة الشريفة فمجرد المشاركة يعتبر فوزا وتتويجا في ميدان عظيم هو من أشرف الميادين وأعظمها ولا تنسوا مؤسس هذه المسابقة فهو يحتاج منكم دعوة صادقة في جوف الليل فلا تنسوه من دعائكم رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته أسأل الله جل في علاه أن يوفق ولاة أمرنا لخدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن يحقق بهم إقامة الحق ورحمة الخلق وأن يستعملنا وإياهم في طاعته ونشر شريعته. كما أسأله أن يغفر لصاحب هذه الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز جزاء على ما قدم ويقدم للعلم الشرعي بعامة والسنة النبوية بخاصة وان يجعله في ميزان حسناته. و صلى الله عليه وسلم وبارك على نبينا محمد. مديرو التربية والتعليم بمناطق المملكة: المسابقة تجسد عناية ولاة الأمر بالكتاب والسنة واهتمامهم بالشباب والفتيات تعد مسابقة الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي إحدى فروع جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرةطلاب وطالبات العلمفي مجال السنة النبوية كما تفردت الجائزة بالاهتمام بالسنة النبوية المطهرة المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله جلا وعلا. وبمناسبة إقامة حفل مسابقة الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- لحفظ الحديث النبوي الشريف في دورتها( التاسعة) بين مديرو العمومبإداراتالتربية والتعليم بمناطق المملكة أن المسابقة تجسد عناية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وحرصة على فئة الشباب ليقطف طلاب وطالبات الوطن ثمار مقاصدها النبيلة وأهدافها السامية منهجاً وسلوكاً. مدير عام التربية والتعليمبمنطقة مكة المكرمة: للمسابقة دور بارز في خدمة السنة المطهرة وحفظها ونشرها,وقال مدير عام التربية والتعليمالاستاذ بمنطقةمكة المكرمة الاستاذ حامد بن جابر السلمي: تضطلع المملكة العربية السعودية بدور ريادي تجاه خدمة الإسلام وأهله والحفاظ على مقدساته وقيامها بعمل فريد للعناية بدستور الأمة القرآن الكريم والحفاظ على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلقد حرص الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه - منذ أن أعلن توحيد هذه الدولة على ترسيخ العقيدة والقيم الإسلامية، ثم تتابعت هذه السلسلة المباركة من أبنائه البررة في ترسيخ العقيدة ونشر سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، ثم توجت هذه الجهود المباركة بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والتي تقوم بدور بارز في خدمة السنة المطهرة وحفظها ونشرها لتؤكد على نهج هذه الدولة.وأضاف أن هذه البلاد بحمد الله وتوفيقه كان لها السبق في الاعتناء بالسنة الشريفة قديما وحديثا فقد اتخذت السنة النبوية مقرونة بكتاب الله منهجا وأساسا لشؤون الحياة والحكم وجعلها مادة أساسية ضمن المناهج في مراحل التعليم المختلفة،وسأل المولى الكريم أن يتغمد الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بواسع كرمه وجوده وإحسانه وأن يجعل هذه الجائز في ميزان حسناته وذخرا له في آخرته. مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة: يقطف ثمار مقاصد المسابقة النبيلة طلاب وطالبات الوطن منهجا وسلوكا ,كما أوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ ناصر بن عبدالله العبد الكريم أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) لحفظ الحديث النبوي تأتي بمبادرة مباركة وموفقة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز(رحمه الله) يمتد أثرها التربوي بين طلاب وطالبات هذه الوطن المعطاء، ويتوالى خيرها وعلمها النافع عبر الاهتمام بالسنة النبوية المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله جل وعلا، ليقطف ثمار مقاصدهاالنبيلة طلاب وطالبات الوطن منهجا وسلوكا من خلال التنافس في ميادين حفظ الأحاديث النبوية ونحن نشهد المسابقة في دورتها التاسعة وحفل تكريم الفائزين بجوائزها من طلاب وطالبات في رحاب المدينة المنورة مهاجر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. وبين أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله- لحفظ الحديث النبوي تتميز بتعدد مراحلها واستهدافها لطلاب وطالبات التعليم العام كما تكتسب أهميتها بالعناية بالناشئة والشباب ودورهم في المجتمع، وتهدف إلى شحذ همم الطلاب والطالبات وشغل أوقاتهم، وتنمية روح المنافسة الشريفة فيما بينهم،والعمل على ربط طلبة العلم بسنة نبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الكلم، وتشجيعهم عل العناية بالأحاديث الشريفة وحفظها وتطبيقها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي ). وقال: إن بلادنا الغالية بقيادة مليكنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني-حفظهم الله-تقوم بخدمات جمة للإسلام والمسلمين تجلت في مظاهر عدة من دعم ورعاية وتشجيع للعلم والعلماء، ولعل إنشاء جائزة تحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - تعنى بالسنة النبوية المطهرة يعتبر شاهداً حضارياً لحرص ولاة الأمر - يحفظهم الله - على خدمة الإسلام المسلمين. كما أن المتأمل في جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله- يجد أنها تتميز بشموليتها و تعدد فروعها وتنوع مستوياتها فهي تشمل البحث العلمي وتكريم وتقدير العلماء في مجال السنة النبوية وعلومها وتشجيع الطلاب والطالبات على حفظ السنة المطهرة،وهي جائزة عالمية في خدمة السنة المطهرة بل وفي خدمة الفكر الإسلامي بمفهومة الواسع. واختتم بتقديم التقدير والعرفان وصادق التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية - رئيس الهيئة العليا للجائزة وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية- المشرف العام على الجائزة،كما شكر الأمانة العامة للجائزة وجميع لجانها، وكل من أسهم في نجاح المسابقة في دورتها التاسعة،وبارك للطلاب والطالبات الفائزين بجوائزها، سائلا الله جل وعلا أن يجزي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزبز - رحمه الله – خير الجزاء عن كل ما قدمه خدمة لدينه ثم مليكه ووطنه، إنه سميع قريب مجيب. مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم: "جائزة نايف" مفخرة وطنية من جانبه قال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم الأستاذ عبد الله بن إبراهيم الركيان: تعمل العديد من مؤسسات وجهات الدولة الرسمية والخاصة، وتسخر كل طاقتها لما يمليه الواجب عليها بوصفها مهبط الوحي، ومبعث الرسالة، وخادمة الحرمين الشريفين، بكل ما من شأنه إنجاز وتحقيق الغرض المنشود من نشر رسالة الإسلام السمحة بين الشعوب، حيث تضطلع المملكة بدور ريادي وغير مسبوق في خدمة الدين الإسلامي وتعزيز قيمه الربانية الأصيلة، المستقاة من تشريعات الوحي المنزل، والسنة النبوية الطاهرة.ولا يسع المتابع لذلك التبني الرسمي والواضح من قبل مؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية لخدمة الدين، والذي يعمل على توصيل رسالته الأخلاقية والسلوكية النبيلة وتأصيلها للجميع، إلا أن يشعر بالفخر والاعتزاز، باعتبار ذلك صمام الأمان الحقيقي، الذي يجعل من المشاريع والبرامج الدينية التأهيلية والتوعوية تقوم برسالتها ودورها على أكمل وجه، ليتحقق معها الهدف النبيل من إقامة مثل تلك الفعاليات، التي تنعكس بالإيجاب على لحمة الوطن وتماسكه. وأضاف: وما استمرارية مسابقة " جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية، للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة " إلا تأكيد أصيل على أن تلك البلاد الطاهرة، تتشرف بحمل لواء الخدمة والعناية بمقدسات ورموز الدين الإسلامي، وهو تكليف تبز به دولتنا على غيرها من الدول شرفاً وعزة ومنعة.فبمثل تلك المناسبات الإيمانية التنافسية التي تغرس في النفوس القيم النبيلة لديننا الحنيف، تتجذر الرسالة السامية والعظمى التي يرفع رايتها قادة هذه البلاد، في سبيل خدمتهم لدينهم، ورعايتهم وتشجيعهم لمعززات هذا الأمر.واختتم تصريحه قائلا: وبتلك الصورة النبيلة الرسالة، الناصعة الغاية، تواصل هذه البلاد الكريمة وبما تحمله من واجبات الدين ومقدساته، منهجيتها الدعوية، ودورها المحوري والجوهري الذي شكل مفاصل العمل التوعوي لنشر الإسلام ورسالته في كافة أرجاء المعمورة، في الوقت الحاضر. مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية: من المسابقات الرائدة التي تسهم في تعميق حب السنة النبوية بين الناشئة وبين مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس أنه لا يخفى علينا جميعا كمسلمين إن القران الكريم والسنة النبوية المطهرة ركيزتان أساسيتان من ركائز ديننا الإسلامي الحنيف وثوابت منهجنا القويم ولا نزال بخير ماتمسكنا بهما ومن نعم الله علينا أن قيض لهذا الكيان الشامخ ولاة أمر مطبقين لشرع الله ومحافظين عليه وعليه قامت المملكة العربية السعودية منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وقد حظي الحديث الشريف باهتمام كبير وعناية فائقة من لدن ولاة الأمر – حفظهم الله – في هذه البلاد الغالية إيمانا منهم بأنه هو المورد العذب والنبع الصافي والمصدر الثاني من مصادر الشريعة الإسلامية وسيبقى – إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها – نبراسا يستضاء به ... ومعينا ينهل منه ... وهدية يهتدى به. وأضاف: وما مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي الشريف وهي في دورتها التاسعة إلا ترجمان لذلك الاهتمام الذي جسده سموه – رحمه الله – إذ تعد من المسابقات الرائدة التي تسهم في تعميق حب السنة النبوية بين الناشئة وتشحذ روح التنافس الشريف بينهم وتشغل أوقاتهم بما يفيدهم في وقت بات محفوظا بالمخاطر والمزالق ولا سبيل إلى الخلاص والنجاة إلا بحفظ السنة النبوية المطهرة وتطبيقها ليحظى شباب الأمة وفتيانها برضا الله عز وجل وليكونوا أعضاء فاعلين مسهمين في رفعة وطنهم. وسأل الله أن يجزي القائمين على المسابقة كل خير ورحم الله الأمير نايف صاحب الذكرى العطرة والسيرة الطيبة سائلا الله تعالى أن يجزل المثوبة لولاة أمرنا نظير أعمالهم الجليلة لخدمة الإسلام والمسلمين ولخدمة القران الكريم والسنة النبوية المطهرة وأن يديم على بلادنا الطاهرة الأمن والأمان ورغد العيش والاستقرار. مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير: المسابقة من الخير الباقي بإذن الله لمن أسسها ودعمها – غفر الله له ورحمه واسكنه فسيح جناته. إلى ذلك وصف مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير الاستاذ جلوي بن محمد آل كركمان، المسابقة بالحدث سنوي تنتظره الإدارات التعليمية، وتترقبه مدارسنا، وتتطلع اليه نفوس طلابنا وطالباتنا في جميع أنحاء مملكتنا الحبيبة. وقال: هذا الحدث ارتبط بالحبيب صلى الله عليه وسلم وبمدينته.أسسه ودعمه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز – رحمه الله- هذا الحدث هو مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز لحفظ الحديث الشريف.وهي في هذا العام1435هفي دورتها التاسعة، الكل يحب المشاركة فيها، متجددة، متطورة، متالقة.هي من الخير الباقي بإذن الله لمن اسسها ودعمها – غفر الله له ورحمه واسكنه فسيح جناته.حمل الراية بعده ابناؤه فواصلوا المسيرة، واتموا البناء، فالرعاية مستمرة، والعطاء مستمر فشكر الله لهم صنيعهم، وبارك في جهودهم. مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الباحة: مسابقة الأمير نايف رعاية أبوية ولفتة تربوية من جانبه قال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الباحة سعيد بن محمد مخايش الزهراني إن المملكة العربية السعودية تطلع بخدمة الإسلام والمسلمين انطلاقا من مسؤولياتها التاريخية على مر العصور كمنبع الرسالة وموطن للمقدسات الإسلامية ليكون ذلك واقعا يجسد عبر التاريخبأعمال جليلة وإنجازات رائدةفي أنحاء العالم، وما تقوم به المملكة في خدمة الإسلام وعنايتها المتواصلة ودعهما المستمر لكل ما يخدم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويحقق الرفعة والعزة للمسلمين كل ذلك جعل للمملكة مكانة متميزة ودورا رائدا بين دول العالمفي قيادة العمل الخيريلإسعاد البشرية جمعاء.وأضاف أنمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي تقدم لنا في الميدان التربوي منهجا تربويا قويما يستمد مكوناته من حياة خير البشر محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وهي تتيح للناشئة التربي على منهاج النبوة ويستقون ثقافتهم من أقوال وأفعال سيد الخلق عليه السلام ليتحقق لهم أسمى معاني الجمال الأخلاقي والسلوك الحميد وبما يسهم في تشكيل الثقافة المجتمعية الراقية برقي مصدرها الإلهي المقدس، إلى جانب ما ينالونه من أجر كبير نظير اقتدائهم برسولهم وتمثل سنته في شؤون حياتهم. وشكر كل الجهود التي تقف خلف هذا العمل الجليل ودعا لهم بمزيد من التوفيق لخدمة سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهنأ الفائزين بهذه الجائزة المرموقة لنيل شرف الفوز وشرف الانتساب للهدي النبوي الكريم وسأل الله أن يحفظ الله لنا ديننا وأمننا ووطننا ويحفظ لنا قيادتنا ووفق الجميع لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.