أثنى معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ على مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - وفقه الله - الخيرة بدعمه ورعايته لمسابقة سموه لحفظ الحديث النبوي في دورتها الرابعة لهذا العام 1430ه . واكد معاليه ان هذه الرعاية تجسد اهتمام سموه بالسنة النبوية وإدراكه لمكانتها وعظم شأنها وحرصه على نشرها وتعليمها . وقال (إن هذه المسابقة هي إحدى شواهد عناية المملكة وولاة أمرها - حفظهم الله - بالإسلام وعلومه ومصادره انطلاقا من نهجها القويم الذي قام عليه منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه). وأشار معالي رئيس مجلس الشورى الى ان تخصيص مسابقة لحفظ الحديث النبوي هي لفتة كريمة من سمو الأمير نايف نحو أهمية السنة ومكانتها في الإسلام إذ هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم وهي مكملة للقرآن ومفسرة له والعناية بها عناية بالدين ومصادره وأحكامه . ونوه معالي آل الشيخ بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الرابعة والتي ستنظم بالمدينة المنورة يوم الاربعاء القادم بما انعم الله عز وجل على هذه البلاد المباركة من نعمة الإسلام ونعمة الأمن والأمان وعلى ما وفق به قادتها من خدمة دينه وتحكيم شرعه وابرز إن إقامة هذه المسابقة بهذا المستوى جاء لتأكيد دور السنة النبوية في تقويم سلوك الشباب وتوجيههم نحو كل ما فيه خير وصلاح لوطنهم وأمتهم . وعزا تنظيم هذه المسابقة لادراك الأمير نايف بن عبدالعزيز - وفقه الله - بالثمرات التي ستحققها هذه المسابقة المهمة والكبيرة بحفظ السنة سوف يسهم في الحفاظ عليها ويوثق صلة الناشئة بها وينمي في قلوبهم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم والتأسي به والسير على منهجه ويساعد على تأصيل علمهم وتقويم ألسنتهم وفهم دينهم ويغرس في نفوسهم الخلق الكريم والفكر السليم النقي من شوائب الانحراف والتطرف ويصونهم عن الوقوع في مزالق الأهواء والفتن . وفي ختام تصريحه كرر معاليه الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على رعايته واهتمامه بهذه المسابقة سائلا الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك في موازين حسناته .