أوضح معالي أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي تهدف إلى التنافس بين الناشئة من البنين والبنات في حفظ السنة المطهرة التي تحكي الوحي الثاني الذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم وقال فيه " ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه" ، وتبين أحكام الله وما شرعه لعباده , وتوضح للشباب شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله وأقواله وتصرفاته في سفره وحضره وفي جميع أحواله الذي سيكون له الأثر الكبير في شخصياتهم وتسديد تصرفاتهم وإتاحة الفرصة لبروز العلماء والفقهاء الذين يسدون حاجة الأمة في التوجيه والإرشاد وفي القضاء وبيان الأحكام. وقال معاليه في كلمة له بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي في دورتها التاسعة الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينةالمنورة الخميس المقبل : "إن الله تعالى شرف قيادة هذه البلاد بخدمة الإسلام والمسلمين منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي جعل من كتاب الله وسنة رسوله منهجاً يقوم عليه كيان الدولة وتدار به كل شؤونها وأحوالها". وأشار معالي أمين منطقة المدينةالمنورة إلى أن من علامات خيرية الأمة المحمدية، وهدايتها للصلاح ، ونجاتها من الضلال تمسكُّها بكتاب ربها ، وسنة نبيها ، كما أن من علامات الخيرية والصلاح في ولاة الأمر أن يقوموا بخدمة هذين المصدرين كتاب الله تعالى ، وسنة نبيه ، ودعوة الناس إلى الأخذ بتعاليمهما ، ومن العناية بهما وخدمتهما تشجيعُ الناس على حفظهما ، ودراستهما ، وذلك بوضع الجوائز المحفزة لطلبة العلم من الشباب الذين يبذلون همتهم وجهدهم لحفظ ودراسة نصوص هذين المصدرين المباركين. وبين أن هذه الجائزة جاءت لخدمة السنة النبوية ، وهي المصدر الثاني للتشريع ، والتطبيق الأمثل لتعاليم الإسلام وأحكامه وتشريعاته في واقع الحياة التي تمثلتْ في هدي نبينا ، وأفعاله ، وأقواله ، وتقريراته مصداقاً لقوله تعالى:( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) .