انعقدت مساء اليوم، الجلسة الرابعة ضمن ملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية تحت عنوان :"الحركة النقدية السعودية حول الرواية"، وذلك بفندق الهوليدي إن في الرياض. واستهلت بكلمة لمديرها الدكتور محمد بن يحيى أبو ملحة ، قدم فيها المشاركين في الجلسة ، مبرزاً إسهاماتهم العلمية والعملية. ثم قدم الدكتور سحمي بن ماجد الهاجري ورقة عمل بعنوان:" نقد الرواية في جماعة حوار"، أشار فيها إلى أن الرواية بطبيعتها تعد من أكثر الأجناس الأدبية اشتباكاً مع سياقها العام ، ومن أبرز الأجناس الأدبية في احتفائها بالحوارية مع سياقها, وأن الحوارية في الأساس جزء من صميم البنية الفنية للرواية ، وكل ذلك يلتقي مع أهداف الجماعة, في نشر الوعي المعرفي والجمالي داخل واقعها الاجتماعي والثقافي؛ بعد مرحلة الاستقطاب الأيديولوجي الشديد في نهاية الألفية السابقة، وبهذا كان من الطبيعي أن تتصدر الرواية ملتقيات الجماعة بداية من المحور الافتتاحي وهو: "خطاب السرد في الرواية النسائية السعودية" عام 2003م, الذي يعد أول اهتمام مبرمج برواية المرأة في مسيرة النقد المحلي. وسلط الدكتور الهاجري الضوء على موقع الرواية في ملتقيات جماعة حوار, بحسب تسلسلها التاريخي, وأهم القضايا الفكرية والمعرفية والجمالية المثارة في تلك الملتقيات، وطبيعة المقاربات النقدية للرواية في ملتقيات الجماعة, وتأثر تلك المقاربات بمحددات النقد المنبري والتداول الحواري المباشر. إثر ذلك قُدمت ورقة عمل بعنوان :"الرواية السعودية في بحوث الجامعيين"، للدكتور عامر الحلواني ، استعرض فيها أشكال الرواية السعودية في ضوء البحث الجامعي، واختبار للرهان القرائي أو النقدي، محاولاً الوقوف على مدى نجاعته في ضوء بعض البحوث الأكاديمية التي دارت حول الرواية السعودية، والتي أنجزت في إطار رسائل الماجستير بقسم اللغة العربية بجامعة الملك فيصل، وكان الباحث طرفاً في مناقشتها، مستعرضاً القراءات الأكاديمية التي دارت على الرواية السعودية، وبأسسها المعرفية وآلياتها الإجرائية. // يتبع // 23:10 ت م تغريد