أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم أن بلاده تواجه الآن مخططا إخوانيا إرهابيا يقوده قيادات التنظيم الدولي للإخوان في الخارج لإعاقة خارطة الطريق في محاولة يائسة لإفشال ثورة 30 يونيو التي قام بها الشعب المصري. وقال إبراهيم في تصريح له اليوم :" إن هذا المخطط يهدف إلى إشاعة الفوضى، والإيحاء بعدم الاستقرار، وإحداث فتنة في البلاد من خلال تشكيل لجان تنظيمية بمختلف محافظات الجمهورية تحت مسمى ( لجان العمليات النوعية ) ، تشكل خلايا إخوانية على غرار (النظام الخاص القديم) ، تضطلع تلك الخلايا بالتنسيق مع بعض الخلايا الإرهابية بتنفيذ أعمال عنف وتخريب والتعدي على المنشآت العامة والشرطية والعسكرية واستهداف ضباط الشرطة والقوات المسلحة وأماكن تجمع المواطنين لبث الرعب بينهم، وإشاعة حالة من الفوضى والترويع بينهم ". وأوضح أن المحاور الرئيسية لهذا المخطط تتمثل في الاستمرار في تنظيم الفعاليات الجماهيرية المختلفة ، خاصة بالمنطقة المركزية والترويج لها إعلامياً بما يصدر للرأي العام الخارجي وجود رفض شعبي لخارطة الطريق وأهداف ثورة 30 يونيو ، واستغلال الطلاب داخل الجامعات وتحريضهم على أعمال العنف والتخريب وترويج الإشاعات الكاذبة بينهم ، بهدف تعطيل الدراسة وإظهار عدم قدرة الحكومة على تسيير أمور الدولة ، واستهداف أكبر قدر من سيارات الشرطة وناقلات الجنود وإحراقها بهدف إضعاف الروح المعنوية للقوات ، وإشعال النار في وسائل المواصلات العامة ومهاجمة المحاكم والنيابات والمصالح الحكومية ". وأشار إلى أنه في مواجهة هذا المخطط الإرهابي ، قامت وزارة الداخلية المصرية بإعداد خطة اعتمدت على اتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية والتدابير الاحترازية بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة للحيلولة دون تنفيذ ذلك المخطط الإخواني الإرهابي وإحباطه من خلال توجيه ضربات استباقية وأخرى لاحقة لضبط جميع المتورطين في التخطيط والتنفيذ لهذه الممارسات الإرهابية.