أكد الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور أن مصر حاليا في موقع أفضل مما كانت عليه، حيث أن البلاد تجاوزت الفترة العصيبة وأخرجت الدستور الذي شهد نسبة إقبال عالية، موضحا أنه بصدد استكمال خارطة الطريق والتي تتمثل بثاني الإستحقاق وهي الانتخابات الرئاسية. وقال منصور خلال مقابلة تليفزيونية اليوم إن "الحادث الجبان الذي تعرض له أفراد الشرطة العسكرية في مسطرد كان يستوجب الاجتماع بمجلس الدفاع الوطني، حتى يتم مناقشة مسائل تأمين البلاد، لاسيما مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية وسط توقعات بتصعيد أعمال العنف والتخريب". وأوضح أنه اجتمع بمجلس الدفاع الوطني لتقدير الموقف وذلك قبل اتخاذ أية قرارات ،مشيرا إلى أنه عقب الاستماع ومناقشة ما سيتم فعله، تم إصدار عدة توصيات لرئيس مجلس الوزراء لاتخاذها. وأضاف إن :" الدولة لديها إجراءات استثنائية كثيرة يمكن اللجوء إليها، مشددا على أنه إذا رأى أن حفظ أمن الوطن والمواطنين يتطلب أي إجراء استثنائي فانه سيفعل ذلك". وأعرب عن أمله في أن تواجه كافة أجهزة الدولة الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد في ظل قوانين عادية دون إجراءات استثنائية، وعن ثقته في قدرة الدولة ومؤسساتها على أن تدحر هذا الإرهاب. ولفت إلى أنه فضل إصدار قانون للانتخابات الرئاسية بدلا من تعديل القانون القديم، مشيرا إلى أن منصب الرئيس لابد أن يحاط بعدة ضمانات لضمان تمتع المرشح بقدر من الثقافة والعلم.