قال الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور، إن معاناة بلاده السابقة تشترط السلامة الصحية والعقلية لمرشح الرئاسة. وأوضح منصور أن منصب الرئيس لا بد أن يُحاط بضمانات لضمان تمتع المرشح بقدر من الثقافة والتعليم، لذلك تم وضع شرط المؤهل العالي، كما أضفنا شرطًا آخر يتعلق بعدم الحكم عليه في جناية، أو جنحة، وأيضًا ألا يكون متهمًا في قضية مخلة بالشرف. وتابع: "أن الشرط الثالث السلامة الصحية والعقلية بعد أن عانت مصر سابقًا". وأضاف منصور خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "CBC"، أنه فضل إصدار قانون جديد للانتخابات الرئاسية، بدلا من تعديل القانون القائم، مشيرًا إلى أن أهم ما في قانون الرئاسة شروط الترشح وقرارات اللجنة العليا. يأتي هذا فيما قال منصور إنه خلال أيام قليلة ستعلن اللجنة العليا مواعيد الانتخابات، لتبدأ معركة الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أنه دعا مجلس الدفاع الوطني لمناقشة وسائل تأمين البلاد بعد تكرار الحوادث الإرهابية، موضحًا أن مجلس الوزراء اجتمع أمس لاتخاذ الإجراءات التنفيذية لما تم الاتفاق عليه في مجلس الدفاع الوطني. واعتبر منصور أن مصر الآن في وضع أفضل من وقت تسلمها، حامدًا الله على تجاوز الفترة العصيبة؛ حيث إننا بصدد استكمال خارطة الطريق. وطالب الرئيس المواطنين بأن يساعدوا أجهزة الدولة، مشيرًا إلى أنه مهما بذلت أجهزة الأمن من مجهودات فقد يحدث بعض القصور. وأوضح عدلي منصور -خلال اللقاء- أن الدولة لديها إجراءات استثنائية كثيرة يمكن اللجوء إليها، مضيفًا "لكن لدي أمل بعدم اللجوء إليها". يُذكر أن أبرز المرشحين المحتملين في الانتخابات الرئاسية المصرية يأتي في مقدمتهم وزير الدفاع الحالي المشير عبدالفتاح السيسي، الذي لم يعلن ترشحه رسميًّا حتى الآن، فيما أعلن المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية حمدين صباحي، خوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة.